الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أراكَ أمْرَءًا تَرْجو مِنَ اللهِ عَفْوَهُ
…
وأنْتَ عَلى ما لا يُحِبُّ مُقيمُ
فَحَتّى مَتى تَعْصِي ويَعْفو إلى مَتى
…
تَبَارَكَ رَبِّي إنِّهُ لَرَحيمُ
وَلَوْ قَدْ تَوَسَّدْتَ الثَّرى وافْتَرشْتَهُ
…
لَقَدْ صِرْتَ لا يَلْوِي عَلَيْكَ حَميمُ
تَدُلُّ عَلَى التَّقْوى وأنْتَ مُقَصِّرٌ
…
أَيا مَنْ يُداوي النّاسَ وهُوَ سقيمُ
وإنَّ امْرَءًا لا يَرْتَجي النَّاسُ نَفْعَهُ
…
ولَمْ يَأْمَنوا مِنْهُ الأذى لَلَئِيمُ
…
وإنَّ امرءًا لَمْ يَجْعَلِ البِرَّ كَنْزَهُ
…
وَإنْ كَانَتِ الدُنْيَا لَهُ لَعَدِيمُ
وإنَّ امْرَءًا لمْ يُلْهِهِ الْيَوْمَ عَنْ غَدٍ
…
تَخَوُّفُ ما يَأْتي بِهِ لَحَكيم
ومَنْ يأْمَنِ الأَيَّامَ جَهْلاً وقَدْ رَأى
…
لَهُنَّ صُروفًا كَيْدُهُنَّ عَظيمُ
فَإنَّ مُنى الدُّنْيا غُرورٌ لأَهْلِها
…
أبى اللهُ أنْ يَبْقى عَلَيْهِ نَعيمُ
آخر:
اعْلَمْ بأنِّكَ لا أبَا لَكَ في الذي
…
أصْبَحْتَ تَجْمَعُهُ لِغَيْرِكَ خَازِنُ
فَلَقَدْ رَأَيْتَ مَعَاشِرًا وعَهِدْتَهُمْ
…
ومَضَوْا وأنْتَ مُعَايِنٌ ما عَايَنُوْا
ورَأيْتَ سُكَّانَ القُصُور ومَا لهمْ
…
بَعْدَ القُصُورِ سِوَى القُبُورِ مَسَاكِنُ
جَمَعُوا وَمَا انْتَفَعُوا بِذَاكَ وأصْبَحُوْا
…
وهُمُ بِمَا اكْتَسَبَوْا هُنَاكَ رَهَائِنُ
لَوْ قَدْ دُفِنْتَ غَدًا وأقَبَلَ نَافِضًا
…
كَفَيْهِ عَنْكَ مِن التُرَابِ الدَّافِنُ
لَتَشَّاغَل الوُرَّاثُ بَعْدَكَ بالذِي
…
ورِثُوا وأسْلَمَكَ الوَلِيُّ البَاطِنُ
آخر:
لَقَدْ فَازَ المُوَفَّقُ لِلْصَّوابِ
…
وعاتَبُ نَفْسَه قَبْلَ العِتَابِ
ومَنْ شَغَل الفؤاد بِذْكِرِ مَوْلَى
…
يُجَازِيْ بالجَزِيْلِ مِن الثَّوابِ
فَذَاكَ يَنَالُ عِزًا لا كَعِزٍّ
…
مِنَ الدُنْيَا يَصِيْرُ إلى الذَّهَابِ
تَفكَّرْ في المَمَاتِ فَعَنْ قَريْبٍ
…
يُنَادَى بالمَجِيْءِ إلى الحِسَابِ
وقَدِّمْ مَا تُرَجِّي النَّفْعَ منه
…
لِدَار الخُلْدِ واعمَلْ بالكِتَابِ
ولا تَغْتَرَّ بالدُنْياَ فَعَمَّا
…
قَرِيْبٍ سَوْفَ يُؤْذَنَ بالخَرَابِ