الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللهُ في كُلِّ حادِثٍ ثِقَتي
…
واللهُ عِزّي واللهُ مُفْتَخَري
لَسْتُ مَعَ اللهِ خائِفًات أَحَدًا
…
حَسْبي بِهِ عاصِمًا مِنَ الْبَشَرِ
وقال أيضًا:
رَضِيتَ لِنَفْسِك سَوْءَاتِها
…
وَلَمْ تَأْلُ حُبًّا لِمَرْضاتِها
وَحَسَّنْتَ أقْبَحَ أعْمالِها
…
وصَغَّرْتَ أكْبَرَ زَلَاّتِها
وَكمْ مِنْ سَبيلِ لأَهْلِ الصِّبا
…
سَلَكْتَ بِهِمْ في بُنَيّاتِها
وأَيُّ الدَّواعي دَواعي الْهَوى
…
تَطَلَّعْتَ عَنْها لآفاتِها
وأُي الْمَحارِمِ لَمْ تَنْتَهِكْ
…
وأيً الْفَضائِحِ لَمْ تاتِها
كَأَنِّي بِنَفْسِكَ قَدْ عُوجِلَتْ
…
عَلى ذاكَ في بَعْضِ غِرّاتِها
وقامَتْ نَوادِبُها حُسَّرًا
…
تَداعى بِرَنَّةِ أصْواتِها
ألَمْ تَرَ أنَّ دَبيبَ اللَّيالي
…
يُسارِقُ نَفْسَكَ ساعاتِها
وهذي الْقِيامَةُ قَدْ أشْرَفَتْ
…
عَلى الْعالَمينَ لمِيقاتِها
وَقَدْ أقبلَتْ بِموازيِنها
…
وأهْوالِها وبِرَوْعاتِها
…
وإنا لَفي بَعْضِ أَشْراطِها
…
وأيّامِها وعَلاماتِها
رَكَنّا إلى الدّارِ دارِ الْغُرو
…
رِ إذْ سَحَرَتْنا بِلَذّاتِها