الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الفاء
أَأَقْصُدُ بالمَلَامَةِ قَصْدَ غَيري
…
وَأمْري كُلُّه بَادِي الخِلَافِ
وَلَمْ لا أَبْذُلُ الإِنْصَافَ مِنِّي
…
وَأبْلُغُ طَاقَتِي في الاِنتِصَافِ
لِيَ الوَيلاتُ إنْ نَفَعَتْ عِظَاتي
…
سِوَايَ وليسَ لِي إلاّ القَوَافِي
حرف القاف
أَلَا إنَّ السِّباقَ سِبَاقُ زُهْدٍ
…
ومَا فِي غَيرِ ذلِكَ مِنْ سِبَاقِ
ويَفْنَى مَا حَواهُ المُلْكُ أَصْلاً
…
وَفِعْلُ الخَيرِ عِنْدَ اللهِ بَاقِ
سَتَأْلَفُكَ النَّدامَةً عَنْ قَرِيبٍ
…
وتَشْهَقُ حَسْرةً يَومَ المَسَاقِ
أَتَدْري أَيَّ ذَاكَ اليَومِ فَكِّرْ
…
وأيقِنْ أنَّهُ يَومُ الفِرَاقِ
فِرَاقٌ لَيسَ يُشْبِهُهُ فِرَاقٌ
…
قَد انْقَطَعَ الرَّجاءُ عنِ التَّلاقيِ
حرف الكاف
عَجِبْتُ لِذِي التَّجَارِبِ كَيفَ يَسْهُو
…
وَيَتْلُو اللَّهْوَ بَعْدَ الاحْتِباكِ
ومُرْتَهَنُ الفَضَائِحِ والخَطَايَا
…
يُقَصِّرُ باجْتهادٍ لِلْفَكَاكِ
وَمُوبقُ نَفْسِهِ كَسَلاً وجَهْلاً
…
وَمُوردُها مَخُوفَاتِ الهَلاكِ
بتَجْدِيدِ المَآثِمِ كُلَّ يَومٍ
…
وقَصْدٍ لِلْمُحرَّمِ بانْتِهاكِ
سَيَعْلَمُ حَينَ تَفْجَؤُهُ المَنَايَا
…
ويَكْثُفُ حَولَهُ جَمْعُ البَواكِي
حرف اللام
فإنّ سُدُورَهُ أَمْسَى غُرُورًا
…
وحَلَّ بِهِ مُلِمَّاتُ الزَّوَالِ
وَعُريَ عَنْ ثِيَابٍ كَانَ فِيهَا
…
وأُلْبِسَ بَعْدُ أْثْوَابَ انتِقَالِ
وبَعْدَ رُكُوبِهِ الأفْرَاسَ تِيهًا
…
يُهَادَى بَينَ أَعْنَاقِ الرِّجَالِ
…
إلىَ قَبْرٍ يُغَادَرُ فِيهِ فَرْدًا
…
نأَى مِنْهُ الأَقاربُ والمَوَالِي
تَخَلَّى عَنْ مُوَرِّثِهِ وَوَلَّى
…
وَلَمْ تَحْجُبهْ مَأثُرَةُ المَعَالِي
حرف الميم
ولَمْ يَمْرُرْ بهِ يَومٌ فَظِيعٌ
…
أَشَدَّ علَيهِ مِنْ يَومِ الحِمَامِ
ويَومُ الحَشْرِ أفْظَعُ منهُ هَولاً
…
إذا وَقَفَ الخَلائِقُ بالمَقَامِ