الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوَمٌ تَقَطَّعَتِ الأسْبَابُ بَينَهُوا
…
بَعْدَ الوصَالِ فَصَارُوا تَحْتَ ألْحَاد
واللهِ لَو بُعْثَرُوا يَومًا ولَو نُشِرُوا
…
قَالُوا بأن التُّقَى مِنْ أعْظِم الزَّادِ
انْتَهَى
آخر:
نُراعُ لِذِكْرِ الموتِ سَاعَةَ ذِكْرِهِ
…
وتَعْتَرِضُ الدُّنْيَا فَنَلهُوا ونَلْعَبُ
يَقينٌ كأنَّ الشَّكَ غَالِبُ أمرِهِ
…
عَلَيهِ وعِرْفَانٌ إلى الجَهْلِ يُنْسَبُ
انْتَهَى
ويقال إنه كان عَلَى قبر يَعُقوب بنَ لَيث مَكْتوبًا هذه الأبيات عَمِلَها قبلَ مَوتِه وأمَرَ أن تُكْتَبَ عَلَى قبره وهي هذه:
سَلامٌ عَلَى أهِل القُبورِ الدَّوارِسِ
…
كَأَنَّهُمُ لم يَجْلِسُوا في المجالسِ
ولم يَشْرَبُوا مِن بَارد الماءِ شربةً
…
ولم يَأَكُلُوا ما بَين رَطْبٍ ويابسِ
فقد جَاءنِي الموتُ المهُولُ بِسَكْرَةٍ
…
فَلَم تُغْنِ عَني أَلْفُ آلافِ فارِسِ
فَيَا زَائِرَ القَبْرِ اتَّعِظ واعْتَبِرْ بِنَا
…
ولا تَكُ في الدنيا هُدِيتَ بآنِسِ
خراسَانُ نَحويها وأطرافَ فارِسٍ
…
وما كُنْتُ عن مُلْكِ العِرَاقِ بآيِسِ
سَلامٌ عَلَى الدُنْيَا وطِيبِ نَعِيمِهًا
…
كَأَنْ لم يَكُنْ يَعُقوبُ فِيها بِجَالِسِ
انْتَهَى
آخر:
قِفْ بالقُبُورِ وَقُلْ عَلَى سَاحَاتِهَا
…
مَنْ مِنكُمُ المَغْمُورُ في ظُلُمَاتِهَا
وَمَنِ المُكَرَّمُ مِنكمُ في قَعْرِهَا
…
قَدْ ذَاقَ بَرْدَ الأَمْنِ مِن رَوعَاتِهَا