الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقد نَقَضُوا عُهُودَهُمُوا جِهَارًا
…
وَأَسْرَفُوا في العَدَاوَةِ ثم سَارُوْا
انْتَهَى
آخَرُ:
إِنَّ اللَّيَالِيْ مِنْ أَخْلَاقِهَا الكَدَرُ
…
وَإِنْ بَدَا لَكَ مِنْهَا مَنْظَرٌ نَظِرُ
فَكُنْ عَلى حَذَرٍ مِمَّا تَغُرُّ بِهِ
…
إنْ كَانَ يَنْفَعُ مِنْ غِرَّاتِهَا الحَذَرُ
قَدْ أَسْمَعَتْكَ اللَّيَالِي مِن حَوَادِثِهَا
…
مَا فِيهِ رُشْدُكَ لَكِنْ لَسْتَ تَعْتَبِرُ
…
يَا مَنْ يُغَرُّ بدُنْيَاهُ وَزُخُرُفِهَا
…
تَاللهِ يُوْشِكُ أَنْ يُودِيْ بِكَ الغَرَرُ
وَيَا مُدِلاًّ بحُسْنٍ رَاقَ مَنْظَرُهِ
…
لِلْقبْرِ وَيْحَكَ هَذَا الدَّلُّ وَالفَخَرُ
تَهْوَى الحَيَاةَ وَلَا تَرْضَى تُفَارِقُهَا
…
كَمَنْ يُحَاوِلُ وِرْدًا مَا لَهُ صَدَرُ
كُلُّ امْرِئٍ صَائِرً حَتْمًا إِلى جَدَثٍ
…
وَإِنْ أَطَالَ مَدى آمَالِهِ العُمَرُ
انْتَهَى
آخر:
أَلَا يَا خَائِضًا بَحْرَ الأمانِي
…
هَدَاكَ اللهُ ما هَذَا التَّوَانِي
أَضَعْتَ العُمْرَ عِصْيَانًا وَجَهْلَا
…
فَمَهْلاً أَيُّهَا المغْرُوْرُ مَهْلَا
مَضَى عُمْرُ الشَّبَابِ وأنْتَ غَافِلْ
…
وفي ثَوبِ الْعَمَى والغَي رَافِلْ
إلَى كَمْ كالبَهائِم أَنْتَ هَائِمُ
…
وفي وَقْتِ الغَنَائِمٍ أَنْتَ نَائِمْ
وَطَرْفُكَ لا يُرَى إِلَاّ طَمُوْحََا
…
ونَفْسُكَ لَمْ تَزَلْ أَبَدَا جَمُوْحَا