الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وعَفْوًا فَإِنَّ الله لِلْذَّنْبِ يُذْهِبُ)
وَخُذْ بِيَدِي نَحْوَ الطَّريقِ المُحَمَّدِي
…
وَكُنْ بِي رَحِيمًا وَاسْتَقِمْ بِي عَلى الهُدَى
وَلا تُخْزِنِي في الحَشْرِ وأطْلِقْ مُقَيَّدِي
…
(وَلا تُحْرِقَنْ جِسْمِي بِنَارِكَ سَيِّدِي)
(فجِسْمِي ضَعِيفٌ وَالرَّجَا مِنْكَ أَقْرَبُ)
وُجُودُكَ مَنَّانِي ولو كنت أَحْقَرَا
…
وَعَفْوكَ رَجا مَنْ هَفَا وَتَقَحْطَرَا
وَإِنَّي وإنْ كنت البَعِيدَ ومَنْ وَرَى
…
(فَمَالِي إِلَاّ أَنْتَ يَا خَالِقَ الوَرَى)
(عَلَيكَ اتِّكَالِي أَنْتَ لِلْخَلْقِ مَهْرَبُ)
وَأَنْتَ مَلاذٌ لِلْوَرَى فِي رُجُوعِهَا
…
مُجِيبٌ لمن يَدْعُو بِهَامِي دُمُوعِهَا
فَتَرْجُوكَ تَسْمَعْ مِنْ صَمِيمِ سَمِيعِهَا
…
(وَنَدْعُو بِغُفْرَانِ الذُنُوبِ جَمِيعِهَا)
(وخَاتِمَةِ العُمْرِ التِي هِيَ أَطْلُبُ)
وَأَسألُ طُولَ الدَّهْرِ مَا نَاءَ طَارِقُ
…
(وصَل إِلهي كُلَّ مَا نَاضَ بَارِقُ)
(وَما طَلَعَتْ شَمْسٌ ومَا لاحَ كَوكَبُ)
وَمَا حَنَّ رَعْدٌ فِي دَيَاجِي لَيَالِهِ
…
ومَا انْهَلَّ سَارٍ مُغْدِقٍ مِنْ خِلالِهِ
وَمَا أمَّ بَيتَ الله من كلِّ وَالِهِ
…
(على أَحْمَدِ الطُّهْرِ النَّذِيرِ وآلِهِ)
(فَهُو خَيرُ أَهْلِ الأَرْضِ طُرًا وَأَطْيَبُ)
وأَكمُل مَن حَلَّ الصَّفَا وَالمُحَصَّبَا
…
وأحْلاهُمُو خَلْقًا وخُلقًا وَمَنْصِبَا
وأَصْحَابِهِ ما اخْضَرَّ عُودٌ وأَخْصَبَا
…
(كَذَاكَ سَلامُ اللهِ مَا هَبَّتِ الصِّبَا)
(وهَبَّتْ شَمالٌ مَع جَنُوبٍ وَهَيدَبُ)
…
وقال رحمه الله:
يَا مَن عَلَا وتَعَالَى عَن خَلِيقَتِهِ
…
يَا غَافر الذَّنْبِ عَن جَانِي جَنيَّتِهِ
يَا قَابِلَ التَّوبِ عَن عَانٍ لِزَلَّتِهِ
…
(يَا مَنْ لَهُ الفَضْلُ مَحْضًا في بَرِّيتهِ)
(وهْوَ المأمَّلُ في الضَّراءِ والباسِ)
عَلَى الوَرَى نِعَمٌ تَترىَ عَمَمْتَ بِهَا
…
سَاهٍ ولاهٍ ومَنْ قَدْ كَانَ مُنْتَبِهَا