الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإلى مَتى كَلَفي بِما لَوْ كُنْتُ تَحْـ
…
ـتَ الأَرْضِ ثُمَّ رُزِقْتُهُ لأتأني
أَبْغي الْكَثيرَ إِلى الْكَثيرِ مُضاعَفًا
…
ولَوِ اقْتَصَرْتُ عَلى الْقَليلِ كَفاني
للهِ دَرُّ الْوارِثينَ كَأنَّني
…
بِأخَصِّهِمْ مُتَبَرِّمًا بِمَكاني
قَلِقًا يُجَهِّزُني إلى دارِ الْبِلى
…
مُتَحَرِّيًا لِكَرامَتي بِهَواني
مُتَبَرِّئًا مِني إذا نُضِدَ الثَّرى
…
فَوْقي طوى كَشْحًا عَلى هِجْراني
وقال أيضًا:
يا وَاعِظَ النَّاسِ قَدْ أَصْبَحْتَ مُتَّهَمًا
…
إذْ عِبْتَ مِنْهُمْ أُمُورًا أنْتَ تأتِيها
كالْمُلْبِسِ الثَوْبَ مِنْ عُرْي وَعَورْتُهُ
…
لِلنَّاسِ بادِيَةُ ما إنْ يُوارِيها
وأَعْظَمُ الإِثْم بَعْدَ الشِّرْكِ نَعْلَمُهُ
…
في كُلِّ نَفْسٍ عَماها عَنْ مَساويها
وشُغْلُها بِعُيوبِ النَّاسِ تُبْصِرُها
…
مِنْهُمْ وَلا تُبْصِرُ الْعَيْبَ الَّذي فيها
وقال:
تَزَوَّدْ مِن الدُنَيا مُسِرًّا وَمُعْلِنا
…
فَما هُوَ إلَاّ أنْ تُنادى فَتَظْعَنا
يُريدُ امْرُؤٌ أَلَاّ تُلَوَّنَ حالُهُ
…
وتأْبى بِهِ الأَيّامُ إِلَاّ تَلَوُّنا
عَجِبْتُ لِذي الدُّنْيا وقَدْ حَطَّ رَحْلَهُ
…
بِمُسْتَنِّ سَيْلٍ فابْتَنى وَتَحَصَّنا
تَزَيَّنْ لِيَوْمٍ الْعَرْضِ ما دُمْتَ مُطْلَقًا
…
وما دَامَ دُونَ الْمُنْتَهى لَكَ مُمْكِنا
ولا تُمْكِنَنَّ النَّفْسَ مِنْ شَهَواتِها
…
ولا تَرْكَبَنَّ الشَّكَّ حَتّى تَيَقَّنَا
وما النَّاسُ إلاّ مِنْ مُسيءٍ ومُحْسِنٍ
…
وكمْ مِنْ مُسيءٍ قَدْ تَلافَى فَأحْسَنا
إِذا ما أرَادَ الْمَرْءُ إِكْرامَ نَفْسِهِ
…
رَعاها وَوَقَّاهَا الْقَبيحَ وزَيَّنا
ألَيْسَ إذا هانَتْ عَلى الْمَرْءِ نَفْسُهُ
…
وَلمْ يَرْعَها كانَتْ عَلى النَّاسِ أهْوَنا
وقال أيضًا:
أُفِّ لِلدُّنْيا فَلَيْسَتْ لي بِدارْ
…
إنَّما الرّاحَةُ في دارِ الْقَرارْ