الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذُنُوبِي بِلائِي فَمَا حِيلِتي
…
إذَا جئْتُ بالبَعْث حَمَّالَهَا
نَسِيتُ الْمَعَادَ فَيَا وَيلَتي
…
وأعْطِيتُ لِلْنَّفْسِ آمَالَهَا
آخر:
إلامَ تَجرُّ أذَيال التَّصَابِي
…
وشَيبُكَ قَدْ نَضَا بُرْدَ الشَّبَابِ
بَلالُ الشيب في فَودَيكَ نَادَي
…
بأعْلَى الصَّوتِ حَيَّ عَلى الذَّهَابِ
خُلِفْتَ مِن التُرَابِ وعن قَرِيبٍ
…
تُغَيَّبُ تَحْتَ أطبَاقِ التُّرابِ
طمعْتَ إقامَةً في دَارِ ظعْنِ
…
فلا تَطمعْ فِرَجْلُكَ في الرِّكَابِ
وأرْخَيتَ الحِجَابَ وسَوفَ يأتِي
…
رَسُولٌ لَيسَ يُحْجَبُ بَالحِجَابِ
أعَامِرَ قَصْرَكَ المرفوعَ أُقْصُرْ
…
فإنَّكَ سَاكِنُ القَبْرَ الخَرَابِ
وقال كعب بن مالك رضي الله عنه:
عَجبْتُ لأَمرِ اللهِ واللهِ قادرُ
…
عَلَى مَا أرَادَ لَيسَ لله قاهِرُ
قَضَى يومَ بَدْرٍ أنْ نُلَاقِيَ مَعْشَرًا
…
بَغَوا وسَبِيلُ البغي بالنَّاسِ جَائِرُ
وقدْ حَشَدُوا واسْتَنْفَرُوا مَن يَلهِمُوا
…
مِن النَّاسِ حَتَّى جَمْعَهُمْ مَتُكَاثِرُ
وسَارَتْ إلينَا لَا تُحَاولُ غَيرَنَا
…
بِأَجْمَعِهَا كَعْبٌ جَمِيعٌ وعَامِرُ
وَفِينَا رَسُولُ اللهِ والأَوسُ حَولَهُ
…
لَهُ مَعْقِلٌ مِنءهُمْ عَزِيزٌ ونَاصِرُ
وجَمْعُ بَنِي النَجارِ تَحْتَ لِوَائِهِ
…
يَمِيسُونَ في الْمَاذِيّ والنَّقْعُ ثائِرُ
فَلَمَّا التَقَينَاهُمْ وكُلٌ مُجَاهِدٌ
…
لأَصْحَابِه مُسْتَبْسِلُ النَّفْسِ صَابِرُ
شَهدْنَا بأنَّ اللهَ لا رَبَّ غَيرَهُ
…
وأنَّ رسُولَ الله بالحَقِّ ظاهِرُ
وَقَدْ عُرِيَتْ بيضٌ خِفَافٌ كَأنَّهَا
…
مَقَابِيسُ يُزْهِيهَا لِعَينَيكَ شَاهِرُ
بِهنَّ أبدْنَا جَمْعَهُمْ فَتَبَلَّدَّدُوا
…
وكَانَ يُلَاقِي الحَينَ مَنْ هُوَ فَاجِرُ
فَكُبَّ أبُو جَهْلٍ صَرِيعًا لِوَجْهِهِ
…
وعُتْبَةُ قَدْ غادَرْنَهُ وَهُو عَاثِرُ