الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويزيل عن هذه القلوب موانعًا
…
عاقت وصول العلم والإيقان
ويلم هذا الدين بعد تشعث
…
قَد كَادَ أَنْ يَنْهَدَّ لِلأَرْكَانِ
وَيُفَتِّحُ الأَبوابَ بَعد مُضِيِّهَا
…
دَهْرًا عَلَى التَّغْلِيقِ وَالأَدْرَانِ
وَيُؤَلِّفُ الرَّحمنُ بَعْدَ تَفَرقٍ
…
أَرْوَاحَ أَهْلِ العِلْمِ وَالإِيمَانِ
بِجَلالِهِ وَجَمَالِهِ مُتَوَسِّلاً
…
يَا دَائِمَ المَعْرُوفِ والإِحْسَانِ
وَعلى الرَّسُولِ مُصَلِّيًا وَمُسَلِّمًا
…
وَالصَّحْبِ وَالاتْبَاعِ بالإِحْسَانِ
وقال الشيخ سليمان بن سحمان رحمة الله عليه:
إني أرى الناس عن دِينٍ لهمْ رَغِبُوا
…
باعُوا النفيسَ بدين بَيع خُسْرَانِ
كُونُوا لأُخْراكُمْو غَرْسًا فإنَّ لَكُم
…
يَومًا أَمَرَّ فلا تَلْهُوا كَعُمْيَانِ
وَجَدِّدُوا دْيِنَكُم في كُلِ آوِنَةٍ
…
وجَاهِدُوا مَنْ بَغَوا تُحْضَوا بِغُفْرانِ
هَذي الأعادِي أتُتْكُم في أسَافِلِكُم
…
وفَوقَكُم جُمْلةٌ تَبًّا لِوَسْنَانِ
قَلَدْتُمُو فْعِلهمُ حَتَّى وَلَو دَخَلُوا
…
جُحْرًا لِضَبٍّ دَخَلْتُم فِعْلَ عُمْيَانِ
مَا هَمُكُم غَيرَ جَمْعِ المالِ مِن سَفَهٍ
…
يَا وَيلَكُم مِن عَظِيمِ البَطْشِ دَيَّانِ
وقال عفا الله عنه:
وَمِلةَ إبْرَاهِيمَ فاسْلُكْ طَرِيقَها
…
وَعادِ الذي عَادَاه إنْ كُنْتَ مُسْلِمَا
وَوَالِ الذِي وَالَى وإيَّأكَ لا تَكْنُ
…
سَفِيهًا فَتَحْظَى بالهَوانِ وتَنْدَمَا
أَفِي الدِين يَا هَذَا مُسَاكَنَةُ العِدَا
…
بِدَارٍ بِهَا الكُفْرُ ادْلهمَّ وأجْهمَا
وأَنْتَ بِدَارِ الكُفْرُ لَسْتَ بَمُظْهِرٍ
…
لِدِينِكَ بَينَ النَّاسِ جَهْرًا ومُعْلِمَا
(بأيّ كِتَابٍ أمْ بأيَّةِ سُنَّةٍ)
…
أخَذْت علىَّ هَذَا دَلْيِلاً مُسَلَّمَا
وأنَّ الذي لا يُظْهِرُ الدِّينَ جَهْرَةً
…
أبَحْتَ لَهُ هَذَا المقامَ المُحَرَّمَا
إذَا صَامَ أو صَلَى وَقَدْ كَانَ مُبْغِضَاً
…
وبالقَلْبِ قَدْ عَادَى ذَوِي الكُفْرِ والعَمَى