الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فكَمْ مِنْ ظَالِمٍ يَبْقَى ذَلِيلاً
…
ومَظْلُومٍ تَشَمَّرَ لِلْخِصَامِ
وشَخْصٍ كَانَ في الدُّنْيا فَقِيرًا
…
تَبَوَّأَ مَنْزِلَ النُّجْبِ الكِرَامِ
وعَفْوُ اللهِ أَوسَعَ كُلَّ شَيءٍ
…
تَعَالَى اللهُ خَلَاّقُ الأَنَامِ
حرف النون
إلهٌ لَا إلهَ لَنَا سِوَاهُ
…
رَءوفٌ بالبَريَّةِ ذُو امْتِنَانِ
أُوحِّدُهُ بإخْلاصٍ وحَمْدٍ
…
وَشُكْرٍ بالضَّمِيرِ وَباللِّسَانِ
وَأَفْنَيتُ الحَيَاةَ ولَمْ أصُنْهَا
…
وَزُغْتُ إِلى البَطَالَةِ والتَّوَانِي
وأسْألُهُ الرِّضَا عَنّي فإنّي
…
ظَلَمْتُ النَّفْسَ في طَلَبِ الأَمَانِي
إلَيهِ أَتُوبُ مِنْ ذَنْبي وَجَهْلي
…
وَإسْرَافي وخَلْعي لِلْعِنَانِ
حرف الواو
فإنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
…
وَلِيُّ قَبُولِ تَوبَةِ كُلِّ غَاوِي
أؤمِّلُ أنْ يُعَافِيَنِي بِعَفْوٍ
…
ويُسْهِنَ عَينَ إبْلِيسَ المُنَاوِي
وَيَنْفَعَنِي بمَوعِظَتِي وَقَولِي
…
وَيَنْفَعَ كُلَّ مُسْتَمِعٍ وَرَاوِي
ذُنُوبِي قَدْ كَوَتْ جَنْبَيَّ كَيًّا
…
أَلَا إنَّ الذُّنُوبَ هِي المَكَاوِي
فَلَيسَ لِمَنْ كَوَاهُ الذَنْبُ عَمْدًا
…
سِوَى عَفْوِ المُهَيمِنِ مِنْ مُدَاوِي
حرف الهاء
وَقَعْنَا في الخَطَايا والبَلَايا
…
وفي زَمَنِ انْتِقَاضٍ واشْتِبَاهِ
تَفانى الخيرُ، والصُّلحَاءُ ذَلُّوا
…
وَعَزَّ بِذُلِّهِمْ أَهْلُ السَّفَاهِ
وَبَاءَ الآمِروُنَ بِكُلِّ عُرْفٍ
…
فَمَا عَنْ مُنْكَرٍ في الناسِ نَاهِ
فَصَار الحُرُّ لِلْمَمْلُوكِ عَبْدًا
…
فَمَا لِلْحُرِّ مِنْ قَدرٍْ وجَاهِ
فَهَذا شُغْلُهُ طَمَعٌ وجَمْعٌ
…
وَهَذا غَافِلٌ سَكْرانُ لاهِ
…
حرف اللام ألف
يُبَذِّرُ مَا أَصَابَ ولا يُبَالِي
…
أسُحْتًا كَانَ ذَلِكَ أَم حَلَالَا
فَلا تَغْتَرَّ بالدُّنْيا وذَرْهَا
…
فَمَا تَسْوى لكَ الدُّنيا خِلَالَا