الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آخر:
أَتْعِصِى اللهَ وهو يَرَاكَ جَهْرًا
…
وتَنْسَىَ في غدٍ حَقًا لِقَاهُ
وَتَخْلُو بالمِعَاصِي وهو دَانٍ
…
إِلَيكَ ولَسْتَ تَخْشَى مِن سُطَاهُ
وَتُنِكُر فِعْلَهَا ولَهُ شُهُودٌ
…
على الإنْسَانِ تَكْتُبُ ما حَوَاهُ
فَوَيلُ العَبْدِ مِن صُحْفٍ وفيها
…
مَسَاوِيه إِذا وَافَى مَسَاهُ
ويا حَزَنَ المُسِيء لِشُؤم ذَنْبٍ
…
وبَعْدَ الحُزْنِ يَكْفِيهِ جَوَاهُ
ويَنْدَمُ حَسْرةً مِن بَعْد فَوتٍ
…
ويَبْكِي حَيثُ لا يُجْدِي بُكَاهُ
…
يَعَضُ يَدَيهِ مِنْ أَسَفٍ وحُزْنٍ
…
ويَنْدَمُ حَسْرةً مِمَّا دَهَاهُ
فَكُنْ باللهِ ذَا ثِقَةٍ وَحَاذِرٍ
…
هُجُومَ الموتُ مِنْ قَبْل أَنْ تَرَاهُ
وبادِرْ بالمَتِابِ وأَنْتَ حَيٌّ
…
لَعَلَّكَ أَن تَنَالَ به رِضَاهُ
وتَقْفُ المُصْطَفَى خَيرَ البَرَايَا
…
رَسُولاً قَدْ حَبَاهُ واجْتَبَاهُ
عَلَيهِ مِن المُهَيمِن كُلَّ وَقْتٍ
…
سَلامٌ عَطَّرَ الدُنْيَا شَذَاهُ
آخر:
تَتُوبُ من الذُنُوبِ إِذَا مَرِضْتَا
…
وتَرْجِعُ لِلذُنُوبِ إِذَا بَرِيتَا
إِذَا مَا الضُرُّ مَسَّكَ أَنْتَ بَاكٍ
…
وأَخْبَثُ ما تَكُونُ إِذَا قَويتَا
فَكَم مِنْ كُرْبَةٍ نَجَّاكَ مِنْهَا
…
وكَمْ كَشَفَ البَلاءَ إِذا بُلِيتَا
وَكَمْ غطَّاكَ فِي ذَنْبٍ وَعَنْهُ
…
مَدَى الأيامِ جَهْرًا قَدْ نُهِيتَا
أَمَا تَخْشَى بِأَنْ تَأتي المَنَايَا
…
وأَنْتَ على الخَطَايَا قَدْ دُهِيتَا
وتَنْسَى فَضْلَ رَبٍّ جَادَ فَضْلاً
…
عَليكَ ولا ارْعَوَيتَ ولا خَشِيتَا
وَكَمْ عاهَدْتَ ثم نَقَضْتَ عَهْدًا
…
وأَنْتَ لِكُلِّ مَعْرُوفٍ نَسِيتَا
فَدَارِكَ قَبْلَ نَقْلِكَ مِنْ دِيَارِكَ
…
إِلَى قَبْرٍ تَصِيرُ وَقَدْ نُعِيتَا