الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَتُقْطَعُ آمالٌ وَتَذْهَبُ جِدَّةٌ
…
سَيَغْلَقُ بِالْمُسْتَكْثِرينَ رُهُونُ
سَتَنْقِطِعُ الدُّنْيا جَميعًا بِأهْلِها
…
سَيبَدْو مِنَ الشَّأْنِ الْحَقيرِ شُئُونُ
وَما كُلُّ ذِي ظَنٍّ يُصِيبُ بِظَنِّهِ
…
وقَدْ يُسْتَرَابُ الظَّنُّ وهُوَ يَقِينُ
يَحُولُ الْفَتى كالْعُودِ قَدْ كانَ مَرَّةً
…
لَهُ وَرَقٌ مُخْضَرَّةٌ وغُصُونُ
نَصُونُ فَلا نَبْقى ولا ما نَصُونُهُ
…
ألَا إِنَّنا الْمِحادِثاتِ نَصُونُ
وَكمْ عِبْرَةٍ لِلنَّاظِرينَ تَكَشَّفَت
…
فَخانَتْ عُيونَ النَّاظِرينَ جُفُونُ
نَرى وَكَأنَّا لا نَرى كُلَّ ما نَرى
…
كَأنَّ مُنانا لِلْعُيونِ شُجُونُ
وَكمْ مِنْ عَزيزٍ هانَ مِنْ بَعْدِ عِزّةٍ
…
أَلَا قَدْ يَعِزُّ الْمَرَءُ ثُمَّ يَهُونُ
أَلَا رُبِّ أسْبابٍ إِلى الْخَيرِ سَهْلَةٌ
…
وَلِلشَّرِّ أسْبابٌ وَهُنَّ حُزُونُ
وقال أيضًا:
مُؤَاخاةُ الْفَتى الْبَطِرَ الْبَطِينِ
…
تُهَيِّجُ قَرْحَةَ الدَّاءِ الدَّفِينِ
وَتُدْخِلُ في الْيَقِينِ عَلَيكَ شَكَّا
…
وَلا شَيءٌ أَعَزَّ مِنَ الْيَقينِ
فَدَعْهُ وَاسْتَجِرْ باللهِ مِنْهُ
…
فَجارُ اللهِ في حِصْنٍ حَصِينِ
أَأَغْفُلُ وَالْمَنايا مُقْبِلاتٌ
…
عَلَيَّ وَأَشْتَرِي الدُّنْيا بِدِينِي
وَلَو أني عَقَلْتُ لَطالَ حُزْني
…
وَرُمْتُ إِخَاءَ كُلِّ أخٍ حَزِينِ
وأظْمَأْتُ النَّهارَ لِرَوحِ قَلْبي
…
وَبتُّ اللَّيلَ مُفْتَرِشًا جَبِينيِ
…
وقال:
يا أيُّها الْمُتَسَمِّنُ
…
قُلْ لِي لِمَنْ تَتَسَمَّنُ
سَمَّنْتَ نَفْسَكَ لِلْبلى
…
وَبَطِنْتَ يا مُسْتَبْطِنُ
وأسَأْتَ كُلَّ إسَاءةٍ
…
وَظَنَنْتَ أنَّكَ تُحْسِنُ
ما لِي رأيتُكَ تَطْمَئِنُّ
…
إِلَى الْحَياةِ وَتَرْكَنُ