الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكذا رسائله إلى البلدان
…
والأطراف والأصحاب والإخوانِ
هي في الورى مبثوثة معلومة
…
تُبتاع بالغالي من الأثمان
وكذا فتاواه فأخبرني الذي
…
أضحى عليها دائمَ الطوفان
بلغ الذي ألفاه منها عدَّة
…
الأيام من شهر بلا نقصانِ
سفر يقابل كلَّ يوم والذي
…
قد فاتني منها بلا حسبان
هذا وليس يقصر التفسير عن
…
عشر كبار ليس ذا نقصان
وكذا المفاريد التي في كلِّ
…
مسألة فسفر واضح التبيان
ما بين عَشر أو تزيدُ بضعفها
…
هي كالنجوم لسالكٍ حيران
وله المقامات الشهيرة في الورى
…
قد قامها لله غيرُ جبان
نصر الإله ودينه وكتابه
…
ورسوله بالسيف والبرهان
أبدى فضائحهم وبيَّن جهلهم
…
وأرى تناقضهم بكلِّ زمان
…
وأصارهم والله تحت نعال
…
أهل الحق بعد ملابس التيجانِ
وأصارهم تحت الحضيض وطالما
…
كانوا هم الأعلام للبلدانِ
ومن العجائب أنه بسلاحهم
…
أرادهم تحت الحضيض الداني
كانت نواصينا بأيديهم فما
…
منالهم إلَاّ أسير عان
فغدت نواصيهم بأيدينا فلا
…
يلقوننا الإنجيلَ أمان
وغدت ملوكهم مماليكا لأنْـ
…
ـصارِ الرسول بمنَّةِ الرحمنِ
وأتَتْ جُنودُهمِ التي صالوا بها
…
منقادةً لِعَساكَر الإيمانِ
يَدْري بهذا مَن له خَبَرٌ بما
…
قَدْ قالهُ في ربِّه الفِئَتانِ
والقَدم يوحشنا وليس هناكم
…
فحضُوره ومَغِيبُهُ سُيَانِ
آخر:
ألا بلغن عنى لِحَيٍ رسَالَةً
…
تَعِيها رجالٌ أو نِسَاءُ صَوالَح
لِعالمهم أو طالبِ العِلمِ رائمٍ
…
لإظهارِ دِينِ اللهِ فيهِ يناصِح
أقولُ لهُ: قُمْ وادعُ لِلدينِ دَعْوَةً
…
تُجبْهَا عَوامٌ أو خَواصٌ جحَاجِح
ولا تَخْشَ في إظهار دِين مُحمد
…
بقولة قال تأتسيه كناتح
ولا تَخْشَ تكذيبا وإنكار جاحد
…
وهزءَ جهول ضلَّ والحق صابح
وغِيبة همَّاز وضغْنَ مُشاحِن
…
يُسَاعِده من لِلْعَوائد "رَاكح"
ولَيْسَ لمَا تَبْني يَدُ الله هَادمٌ
…
ولَيسَ لأمْر الله أن جاءَ ضَارح
وَبَيِّنْ لهُمْ أنَّ العَوَائِدَ بَهْرَجتْ
…
وسُتننا لاحَتْ عَليها لوائِح
ولَهْوُ الشبابِ اليوم قَدْ بَارَ سُوْقُهُ
…
وقامَتْ عَلى سُوْق الصلاح المِدائِح
وأهلُ الدنا اليومَ انْزَوَى ظلُّ جَاهه
…
وسُنَتْنَا قدْ ظللتُها الدوائح
وُمنكِرْ هذا الدين قَدْ خَفَ وَزْنُهَ
…
وَمُظْهِرُهُ مِيْزَانُهُ اليوم رَاجح
وناصِره قدْ صَارَ في الناس عَالِيا
…
ومُنْكرُهُ لِلْخاصِ والعَام دَانِح
وإِنَّ إلهَ العَرْش قَدْ مَن مِنَّةً
…
عَلَينا ومَنْ يشْكُرْ فذلك رَابح
ومن كفَر الأنعامَ واتبع الهَوى
…
فِفيِ بَدئِهِ بَلْهُ القيامة طائحُ
وذاكَ بأَنْ قَدْ بين الدين في امرئٍ
…
لنا نَسبا نَعْلُو به ونُطَامِح
فإنْ نحْنَ أويْنَاهُ نَنْصًر قَوْلَهُ
…
نفُزْ ونَحُزْ نعماه والكلُّ فالح
وأنْ قد أضَعْنَاه أفادَ بِغَيْرنا
…
مَصَائب قوم عند قوم مصالح
ولو نَفَعَتْ قرُبَى فَقَطْ فِيْهِ مَا رَدَى
…
أبو طالب عمْ النبي وتارح
وما ضَرَّ شَمْسًا أنْ نَفىَ العين ضوءها
…
وما ضَرٌ حَوْضا أنْ أبتْهُ القَوامح
أطايب أَرْضِ تُخْرج النَبتْ رَائعًا
…
بإذْنِ الإِلهِ إنْ أفاضَتْ دَوَائِح
ولو هَمَعَتْ دِيْمًا لَمَا أنْبَتَتْ وَلوَ
…
بَسَابِسَ نَبت في الأراضي المَوَالِح
فَلا يَمْنَعُ الإرشادَ عُدْمُ قَبولهم
…
فمدخلهم موْلاهم أنت فاتح
فإنكَ إنْ بَلَغْتَهمُ ضَاعَ عُذْرَهُمْ
…
فَسَاقِيْهُم الموَلى فإنكَ جَادِح
مُطِيعٌ لِمَا قَدْ قالهُ سَيّدُ الوَرَى
…
به «بَلِّغُوْا عَنَي» أتتْهُ صَحائِح
وأمرٌ بُمَعْرُوْفٍ ونَهْيٌ لمِنكر
…
على شرطِهِ للناس بالحَق قَارح
وفهَمْهُمْو مَا يَلْزَم المَرْءَ عَقْدَهُ
…
مِن الدين مما سهلته القرَائح
وغُسْلاً وضوءًا أَوْ صَلاةً زَكَاتُهُم
…
وصوْمًا وبيْعا ثُم كيْفَ يُنَاكِح
وَوَاجبُهَا مسْنُونُها مستحبها
…
ومَنْهِيَّهَا فالكل في الكُتْب وَاضُح
وعلم نِسَاء سترهنَّ بأن ترى
…
على غير وجهِ والأكفِّ القواسح
وعِلْمُهُم والإحسانَ كَيْفَ يُراقِبوْ
…
نَ مَوْلاهمو ذو جدِّهِمْ والصَمَادح
وكِيفَ تُراعَى نِيَّةٌ في جَمِيْعِهَا
…
لِيَرْعَاهُ ذُوْ فَهمْ يَطيْعك لائح
وكَيفَ التَّخَلِّي عن صِفَاتٍ ذَميْمَةِ
…
وكيفَ التحلِّيْ بالحميدةِ ناصح