الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأَحبِبْ في الإِلهِ وعَادِ فيه
…
وأَبغِضْ جَاهدًا فِيه وَوَالِ
وأَهْلَ العلمِ جَالٍسْهم وسَائِلْ
…
ولا تَرْكَنْ إلى أَهْلِ الضَّلالِ
ولا يَذْهَبْ زَمَانُكَ في اغْتِفَالِ
…
بلا بَحْثٍ وفي قِيلٍ وَقَالِ
ومُرْ بالعُرْفِ وانْهَ عن المنَاهِي
…
فَذَا مِنْ شأنِ أربَابِ الكَمَالِ
دَعَانِي واقْتَضَى نَظْمِي لِهَذا
…
قَرِيضٌ قَدْ رَأَيتُ لِذي الأمَالِي
وحَقُّ إجَابَةٍ لِسُؤال خِلٍّ
…
وقَدْ سَاعَفْتُهُ بالامْتِثَالِ
فَعَارَضْتُ الَّذي لا نَرْتَضيه
…
وأَبْقَيتُ الَّذِي لِلْشَّكِّ جَالِ
وزِدْنَا فيه أَبْحَاثًا حِسَانًا
…
عليهِ النَّاسُ في العُصرِ الخَوالِي
فَيَاذَا العَرْشِ ثَبِّتْني وكُنْ لِي
…
نَصِيرًا حَافِظًا ولِمَنْ دَعَا لِي
وحَقِّقْ فِيكَ آمَالِي وجُدْ لِي
…
بِعِلْمٍ نَافِعٍ يَاذَ الجَلالِ
وصِلْ حَبْلي بِحَبْلِكَ واعْفُ عَنِّي
…
جَمِيعَ السُّوءِ مِنْ كُلِّ الفِعَالِ
وصَلِّ اللهُ ما قَدْ صَابَ ودْقٌ
…
ولَاحَ البَرْقُ في ظُلَمِ اللَّيالِي
عَلَى المعْصُومِ أَحْمَدَ ذِي المعَالِي
…
وأتباعٍ وأَصحابٍ وآلِ
* * *
الحكم بغير ما أنزل الله
وقال رحمه الله تعالى:
وَإذَا أَرَدتْ تَرى مًَصَارِعَ مَن ثَوَى
…
مِمَّنْ تَربَّص وارْتَضَى بِهَوانِ
وتَرُومُ مِصْدَاقَ الذي قَدْ قَالَه
…
شَيخُ الوُجُودِ العَالمِ الربانِ
فاستقْرئ الأَخبارَ مِمَّنْ جَاءَهُم
…
ماذا رَأَوْا مِنْ أُمَّةٍ الكُفْرانِ
نَبَذُوا الكتابَ وَرَاءَهُم واسْتَبْدَلُوا
…
عَنْ ذَاكَ بالقَانُونِ ذِي الطُغِيَانِ