الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثَكِلْتُكَ هَلْ حَدَّثَتَ نَفْسَكَ مَرَّةً
…
بِملَّةِ إبْراهيمَ أمْ كُنْتَ مُعْدِمَا
فَفِي التِرْمِذي أنَّ النَّبِيَّ مُحَمَّدًا
…
بَرِيءُ مِن المَرءِ الذِي كَانَ مُسْلِمَا
يُقِيمُ بِدَارِ أَظهَرَ الكُفْرَ أهْلُهَا
…
فيا وَيحَ مَن قَدْ كَانَ أعْمَى وأبْكَمَا
أمَا جَاءَ آياتٌ تَدُلُّ بِأَنَّهُ
…
إذَا لَمْ يُهَاجِرْ مُسْتَطِيعٌ فإنَّمَا
جَهَنَّمُ مَأْوَاهُ وسَاءَتْ مَصِِيرَه
…
سِوَى عَاجِزٍ مُسْتَضْعَفٍ كَانَ مُعْدِمَا
فَهَلْ عِنْدَكُم عِلْمٌ وبُرْهَانُ حُجَّةٍ
…
فَحَيِهَّلاً هَاتُوا الجَوابَ المُحتَّمَا
ولَنْ تَسْتَطِيعُوا أن تَجْيِئُوا بحُجَّةٍ
…
لِتَدْفَعَ نَصًا ثَابتًا حَاءَ مُحْكَمَا
ولَكِنَّما الأَهْواءُ تَهْوِي بأهْلِهَا
…
فَوَيلٌ لِمَنْ ألوَتْ بِهِ مَا تَألمَا
أَلَا فأَفِيقُوا وارْجِعُوا وتَنْدَمُوا
…
وفِيئُوا فإنَّ الرُشْدَ أولَى مِنَ العَمَى
وَظَنِّي بأنَّ الحُبَ للهِ والوَلَا
…
عَلَيهِ تَوَلَّى عَنْكُمُو بَلْ تَصَرَّمَا
وحُبُّكمْ الدُّنيا وإيثَار جَمْعِهَا
…
عَلَى الدِينِ أضْحَى أمَرهُ قَدْ تَحَكَّمَا
لِذَلِكَ دَاهَنْتُم وَوَاليتمُو الذِي
…
بأَوَضَارِ أهْلِ الكُفْرِ قَدْ صَارَ مُظْلِمَا
وجَوَّزْتمُو مِنْ جَهلِكُم لِمُسَافِرٍ
…
إقَامَتَهُ بَينَ الغُوَاةِ تَحَكُمَا
بِغَيرِ دَليلٍ قَاطعٍ بَلْ بِجَهْلِكم
…
وتَلْبِيسِ أفَّاكٍ أرَادَ التَّهَكُمَا
…
وقال عفا الله عنه مخمسًا أبياتًا أولُهَا لا تأْمَنِ الموتَ في طَرْفٍ ولا نَفسِ إلى آخرها قال:
المرء لابد لو قد عاش من قفس
…
يبقى الإلهُ ويَفْنى كلُّ نفس
يا من تنعَّم في دنياه بالنَّفَس
…
(لا تأمن الموت في طرف ولا نفس
ولو تمنعت بالحجاب والحرس)
لا بدَّ لو أنَّ نفس المرء عائدة
…
من غصة الموت لو عن ذاك لائذة
فاحذر سهام المنايا فهي آخذة
…
(واعلم بأن سهام الموت نافذة