الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَوْ جَاوَبُوْكَ لأَخْبَرُوْكَ بِأَلْسُنِ
…
تَصِفُ الحَقَائِقَ بَعْدُ مِن حَالَاتِهَا
أَمَّا المُطِيْعُ فَنَازِلٌ في رَوْضَةٍ
…
يُفْضِيَّ إِلى مَا شَاءَ مِن دَوَحَاتِهَا
والمُجْرِمُ الطَّاغِيْ بِهَا مُتَقَلِّبُ
…
في حُفْرَةٍ يأوِيْ إِلى حَيَّاتِهَا
وَعَقَارِبٌ تَسْعَى إِليْهِ فَرَوْحُهُ
…
فِي شِدَّةِ التَّعْذِيْبِ مِن لَدَغَاتِهَا
انْتَهَى
آخر:
فُؤادٌ ما يَقِرُ لَهُ قَرَارٌ
…
وأجْفَانٌ مَدَامِعُهَا غِزَارُ
ولَيْلٌ طَالَ بالأنكادِ حَتَّى
…
طَنَنْتُ اللَّيلَ لَيْسَ لَهُ نَهَارُ
ولِمْ لَا والتُّقَى حُلَّتْ عُرَاهُ
…
وبانَ على بَنِيْهِ الانْكِسَارُ
لِيَبْكِ مَعِيْ على الدِّيْنِ البَوَاكِي
…
فَقَدْ أضْحَتْ مَوَاطِنُه قِفَارُ
وَقَدْ هُدَّتْ قَوَاعِدُهُ اعْتِدَاءً
…
وَزَالَ بِذَاكُمُوْا عنه الوَقَارُ
وَأَصْبَحَ لا تُقَامُ لَهُ حُدُوْدٌ
…
وأَمْسَى لَا يُبَنَّ لَهُ شِعَارُ
وَعَادَ كَمَا بَدَا فِيْنَا غَرِيْبًا
…
هُنَالِكَ مَا لَهُ في الخَلْقِ جَارُ