الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ مُوجِبَاتِ الهَلَاكْ
إنْ كُنْتَ أضْمَرْتَ تَوبَهْ
…
صَادِقَةً عن الحَوبِهْ
مُصَمِّمًا في ذِي النَّوبهْ
…
فَلا تَحَدَّثْ في أوبَهْ
وأقِبْل واخْضِعْ لِمَولَاكْ
فإنَّ الرَّبَ قَرِيبْ
…
ولِلْدُّعَاءِ مُجِيبْ
إذَا دَعَاهُ اللَّبِيبْ
…
وهَو مُخْلِصْ ومُنْيبْ
رَاجٍ مِنْهُ لِلْغُفْرانْ
بادِرْ وقْتَكْ حَالاً واحْرصْ
…
عَلَى ارْتَيادٍ لِلْمَخْلَصْ
قَبْلَ أنْ لا تَقْدِرْ تَخْلِصْ
…
ولم تَجِدْ مِنْ مَنَاصْ
إذَا بُؤتَ بالخُسْرَانْ
آخر يَرْثِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:
أسَفِي عَلَى فَقْدِ الرَّسُولِ طَوِيلُ
…
أسَفٌ مَدَى الأيَّامِ لَيسَ يَزُولُ
رُزْءٌ تَكَادُ الأرضُ منهُ والسَّمَا
…
هَذِي تميدُ لَهُ وَتِلْكَ تَمِيلُ
غَمَرَ القُلُوبَ بِحُزْنِهِ وبِوَجْدِهِ
…
فَلِكُلِّ قَلْبٍ لَوعَةٌ وعَوِيلُ
بأَبِي وأُمِي مَن ثَوى في تُرْبَةٍ
…
وَالحُزْنُ في قَلْبِي عَلَيهِ يَجُولُ
والجَوُّ أظْلَمَ بَعدَ مَوتِ المُصْطَفَى
…
والعَينُ أدْمُعُهْا عَلَيهِ تَسيلُ
أسَفَا عَلَى مَن جَاءَنَا بِهدَايَةٍ
…
وعَلَيهِ حَقًا أُنْزِلَ التَّنْزِيلُ
ولَهُ الإِلَهُ أتَى بِتَأْيِيدٍ لَهُ
…
وعَلَيه مِنْهُ شَاهِدٌ وَدَلِيلُ
يا نَفْسُ لا بالموتِ تَعْتَبرِي وَلَا
…
تُصْغِي لِذِي نُصْحٍ لَكِ سَيقُولُ
يَا نَفْسُ بَعْدَ المُصْطَفَى أفَتَطْمَعِي
…
في الخُلْدِ كَلَاّ مَا إليه سَبِيلُ
يَا نَفْسُ كَمْ تَعْصِي إلهكِ جَهْرَةً
…
وَالقَلْبُ مِنّي بالذُنٌوبِ عَلِيل
يَا نَفْسُ تُوبِي مِن ذُنُوبِكِ إنَّهُ
…
مَن يَعْصِ رَبِّ العَرْش فَهْو ذَلِيلُ