الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَهِلْناهَا كَأنْ لَمْ نَخْتَبِرْها
…
على طُولِ التَّهانِي والتَّعازِي
ولَمْ نَعْلَمْ بِأنْ لَا لَبْثَ فِيهَا
…
ولَا تَعْرِيجَ غَيرَ الاجْتيَازِ
حرف السين
أَفِي السَّبخَاتِ يَا مَغْبُونُ تبْني
…
وَمَا أَبْقَى السَّباخُ عَلىَ الأَسَاسِ
ذُنُوبُكَ جَمّةٌ تَتَرْى عِظَامًا
…
وَدَمْعُكَ جَامِدٌ والقَلْب قَاسِي
وأيّامًا عَصَيتَ الله فِيهَا
…
وقَدْ حُفِظَتْ عَلَيكَ وأَنْتَ نَاسِي
فكَيفَ تُطِيقُ يَومَ الدِّينِ حَمْلاً
…
لأَوزارِ الكَبائِرِ كَالرَّواسِيِ
هُوَ اليَومُ الذي لا وُدَّ فِيهِ
…
ولا نَسَبٌ ولا أحَدٌ مُوَاسِي
حرف الشين
عَظِيمٌ هَولُهُ والناسُ فِيهِ
…
حَيَارَى مِثْل مَبْثُوثِ الفَرَاشِ
بهِ تَتَغَيَّرُ الأَلْوانُ خَوفًا
…
وتَصْطَكُّ الفَرَائصُ بارْتِعَاشِ
هُنَالِكَ كُلُّ مَا قَدَّمْتَ يَبْدُو
…
فَعَيبُكَ ظاهِرٌ والسِّرُّ فَاشِ
تَفَقَّدْ نَقْصَ نَفْسِكَ كُلَّ يَومٍ
…
فَقَدْ أودَى بِهَا طَلَبُ المَعَاشِ
ألَا لِمْ تَبْتَغِي الشَّهَواتِ طَورًا
…
وَطورًا تكْتَسِي لِينَ الرِّيَاشِ؟
حرف الصاد
عَلَيكَ مِن الأُمُورِ بِمَا يُؤدّي
…
إِلىَ سَنَنِ السَّلامَةِ والخَلَاصِ
…
ومَا تَرْجُو النَّجاةَ به وشِيكًا
…
وفَوزًا يَومَ يُؤخَذُ بالنَّواصِي
فَلَيسَ تنَالُ عَفْو اللهِ إلا
…
بتَطْهِيرِ النُّفُوسِ مِنَ المَعَاصِي
وَبِرِّ المُؤْمِنِينَ بكُلِّ رِفْقٍ
…
وَنُصْحٍ للأدَانِي والأَقاصِي
وإنْ تَشْدُدْ يَدًا بالخَيرِ تُفْلحْ
…
وَإنْ تَعْدِل فَمَا لَكَ مِنْ مَنَاصِ
حرف الضاد
وأصْلُ الحَزْمِ أنْ تُضْحِي وتُمْسِي
…
وَربُّكَ عَنْكَ في الحَالَاتِ رَاضِ
وأنْ تَعْتَاضَ بالتّخْلِيطِ رُشْدًا
…
فإنَّ الرُّشْدَ مِن خَيرِ اعْتِيَاضِ
وَدَعْ عَنْكَ الذِي يُغْوِي ويُرْدِي
…
ويُورِثُ طُولَ حُزْنٍ وارْتِمَاضِ
وَخُذْ باللَّيلِ حَظَّ النفسِ واطْرُدْ
…
عن العَينَينِ مَحْبُوبَ الغِمَاضِ
فإنَّ الغَافِلينَ ذَوِي التَّوَانِي
…
نَظَائِرُ لِلْبهَائِمِ في الغِيَاضِ