الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آخر:
ذُنُوبِي إنْ فَكَّرتُ فيها كَثِيرةٌ
…
ورَحْمةُ رَبِي مِن ذُنُوبِيَ أوسَعُ
وَمَا طَمَعِي في صَالحٍ إنْ عَمِلْتُه
…
وَلَكِنَّني في رَحْمَةِ الله أطْمَعُ
فإنْ يَكُ غُفْرانٌ فَذَاكَ بِرَحْمَةٍ
…
وَإن تَكُنِ الأُخْرَى فَمَا كُنْتَ تَصْنَعُ
مَلِيكِي ومَعْبُودِي وَرَبّي وحَافِظِي
…
وَإنَّي لَهُ عَبْدٌ أُقِرُّ وأخْضَعُ
قَصِيدةُ تَحْتَوِي عَلى الثّناء والشُّكرِ والحَمْدِ والتّضرُّعِ إلى الله عز وجل:
يَا مُلَبِّسِي بالنُّطْقِ ثَوبَ كَرَامَةٍ
…
وَمُكَمِّلِي جُودًا بِهِ وَمُقَوِّمِي
خُذْني إِذَا أَجَلي تَنَاهَى وانْقَضَى
…
عُمْرِي عَلى خَطٍ إِلْيكَ مُقَوِّمِي
وَاكْشِفْ بِلُطْفِك يَا إلَهِيَ غُمَّتِي
…
وَاجْلِ الصّدَا عَنْ نَفْس عَبْدِكَ وَارْحَمِ
فَعَسَايَ مِنْ بَعْدِ المَهَانَةِ أكْتَسىِ
…
حُلَلَ المَهَابِةِ في المَحَلِّ الأَكْرَمِ
وَأَبُوءُ بالفِرْدَوسِ بَعْدَ إَقَامَتي
…
في مَنْزلٍ بَاد السَّمَاجَةِ مُظْلِمِ
فَقَدْ اجْتَوَيتُ ثَوايَ فِيهِ وَمَنْ تَكُنْ
…
دَارُ الغُرُورِ لَهُ مَحَلاً يَسْأَمِ
دَارٌ يُغَادِرٌ بُؤْسَهَا وَشَقَاءَها
…
مَنْ حَلَّهَا وَكَأَنَّهُ لَمْ يَنْعَمِ
وَيَعُودُ صَافي عَيشِهِ وَحَيَاتِهِ
…
كَدِرًا فَلَا تَجْنَحْ إِلَيهَا تَسْلَمِ
فَبِكَ المَعاذُ إِلَهَنَا مِنْ شَرِّهَا
…
وَبِكَ المَلَاذُ مِنَ الغِوَايَةِ فَاعْصِمِ
وَعَلَيكَ مُتَّكَلي وَعَفُوُكَ لَمْ يَزَلْ
…
قَصْدِي فَوَاخَسَرَاهُ إنْ لَم تَرْحَم
يَا نَفْسُ جُدِّي وَادْأَبِي وَتَمَسَّكِي
…
بِعُرَى الهُدَى وَعْرَى المَوَاتِعِ فَافْصِمِ
لَا تُهْمِلي يَا نَفْسُ ذَاتَكِ إن فِي
…
نَسْيَانها نِسْيَانُ رَبِّكِ فاعْلَمِي
وَعَلَيكَ بالتّفْكِيرِ في الآئِهِ
…
لِتَبَوَئِي جَنَّاتِهِ وَتَنْعَمِي
وَتَيَمَّمِي نَهْجَ الهِدَايَةِ إِنَّهُ
…
مُنْجٍ وَعَنْ طُرْقِ الضَّلَالَة أحْجِمِي
…