الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَكُلُّ لَهُ مُدَّةٌ تَنْقَضي
…
وَكُلُّ لَهُ أَثَرٌ يُكْتَبُ
إلى كَمْ تَدافِعُ نَهْيَ الْمَشيـ
…
ـب يا أيُّها اللاعِبُ الأَشْيَبُ
وَما زِلْتَ تجْري بِكَ الْحَادِثاتُ
…
فَتَسْلَمُ مِنْهُنَّ أوْ تُنْكَبُ
سَتُعْطى وتُسْلَبْ حَتّى تَكون
…
نَ نَفْسُكَ آخِرَ ما يُسْلَبُ
وقال رحمه الله:
لِمَ لا نُبادِرُ ما نَراهُ يَفوتُ
…
إذْ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنا سَنَموتُ
مَنْ لَمْ يُوالِ اللهَ والرُّسُلَ الَّتي
…
نَصَحتْ لَهُ فَوَلِيُّهُ الطَّاغوتُ
عُلَماؤُنا مِنّا يَرَوْنَ عَجائِبًا
…
وَهُمُ على ما يُبْصِرونَ سُكوتُ
تُفْنِيهُمُ الدُّنْيا بِوَشْكِ زَوالِها
…
فَجَمِيعُهُم بِغُرورِها مَبْهوتُ
وَبِحَسْبِ مَنْ يَسْمو إلى الشّهَوات ما
…
يَكْفيهِ مِنْ شَهَواتِهِ وَيَقوتُ
يا بَرْزَحَ الْمَوْتَى الَّذِي نَزَلوا بِهِ
…
فَهُمُ رُقودٌ فِي ثَراهُ خُفوتُ
كَمْ فيكَ مِمَّنْ كانَ يوصَلُ حَبْلُهُ
…
قَدْ صارَ بَعْدُ وَحَبْلُهُ مَبْتوتُ
وقال أيضًا:
يا رُبَّ رِزْقٍ قَدْ أَتى مِنْ سَبَبْ
…
لو سَلَّمِ الْعَبْدُ إِلَيْهِ الطَّلَبْ
وَرُبَّ مَنْ قَدْ جاءَهُ رِزْقُهُ
…
مِنْ حَيْثُ لا يَرْجوا وَلا يَحْتَسِبْ
ما أَنْفَعَ الْعَقَلَ لأَصْحابِهِ
…
نَتيجَةُ الْعَقْلِ تَمامُ الأَدَبْ
ما يَسْتَقيمُ الأَمْرُ إِلا الْتَوى
…
وَلا يَجِيءُ الشَّيْءُ إِلاّ ذَهَبْ
وَالدَّهْرُ لا تَفْنى أَعاجيبُهُ
…
في كُلِّ ما فَكَّرْتَ فيهِ عَجَبْ
وقال أيضًا:
لَقَدْ لَعِبْتُ وَجَدَّ الْمَوْتُ في طَلَبي
…
وَإنَّ في الْمَوْتِ لي شُغْلاً عَنِ اللَّعِبِ
لَوْ شَمَّرْتُ فِكْرَتي فيما خُلِقْتُ لَهُ
…
ما اشْتدَّ حِرْصي على الدُّنْيا وَلا طَلَبِي
سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيْءٍ يُعادِلُهُ
…
إنَّ الْحَريصَ على الدُّنْيا لَفي تَعَب