الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَتُبِدي لِيَنَهَا خِدْعًا
…
لَتَنْشَبَ في مَخَالِبْهَا
فكُنْ مِن أُسْدِهَا لَيُثًا
…
ولا تَكُ مِن ثَعَالِبْهَا
فإنَّكَ إن سَلِمْتَ بِهَا
…
فإنَّكَ مِن عَجَائِبهَا
وجَانِبْهَا فإنَّ البِرَّ
…
يَدْنُو مِن مُجَانِبْهَا
وكُنْ منها على حَذَرٍ
…
فإنَّكَ مِن مَطَالَبْهَا
فَكَمْ مَن صَاحِبِ صَحَبَتْ
…
ولَم تَنْصَحْ لِصَاحِبْهَا
…
وصَادقها لِيَنْهَبَهَا
…
فأصْبَحَ مِن مَنَاهِبْهَا
فلا تَطْمَعْ مِن الدنيا
…
بِصَافٍ في شَوائِبْهَا
فإنَّ مَجَامِعَ الأَكْدَا
…
رِ صُبَّتْ في مَشَارِبْهَا
وكُنْ وَجلاً مُنْيبَ الْـ
…
ـقَلْبِ تَسْلَمْ مِن نَوئِبهَا
وَسَلْ رَبَّ العِبادِ العَو
…
نَ مِنه عَلَى مَصَائِبهَا
وله أيضًا رحمه الله ورضي عنه:
يا قَسْوةَ القَلْبِ مَالِي حِيلةٌ فِيكَ
…
مَلَكْتِ قَلْبِي فأَضْحَى شَرَّ مَمْلوكِ
حَجَبْتِ عَنِي إِفادَاتِ الخُشُوعِ فَلا
…
يَشْفِيكِ ذِكْرٌ وَلا وَعْظٌ يُدَاوِيكِ
ومَا تَمَادِيكِ مِن كُثْفِ الذُنُوبِ وَلَـ
…
ـكِنَّ الذُنُوبَ أَرَاهَا مِن تَمَادِيكِ
لَكِن تَمَادِيكِ مِن أَصْلِ نَشَأتِ بِهِ
…
طَعام سُوءٍ عَلَى ضَعْفٍ يُقَوِّيكِ
وأَنْتَ يا نَفسُ مَأْوَى كُلِّ مُعْضِلةٍ
…
وَكُلُ دَاءٍ بِقلبِي مِن عَوادِيكِ
أَنتِ الطَّلِيعَةُ لِلشَّيطَانِ في جَسَدِي
…
فَلَيسَ يَدْخُلُ إِلا مِن نَواحِيكِ
لَمَا فَسَحْتِ بِتَوفِيرِ الحظُوظِ لَهُ
…
أَضْحَى مَعَ الدَّم يَجْرِي في مَجَارِيكِ
وَالَيتِهِ بِقَبُولِ الزُورِ مِنْكِ فَلَنْ
…
يُوَالِي الله إِلا مَن يُعَادِيكِ
مازِلْتِ في أسْرِهِ تَهْوِينَ مَوثقَةٌ
…
حَتَّى تَلِفْتِ فَأَعيانِي تَلافِيكِ
يَا نَفْسُ تُوبِي إلى الرحمنِ مُخْلِصَةً
…
ثم اسْتَقِيمِي عَلَى عَزْمٍ يُنَجِيكِ