الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالمَنْعُ منه عَطِيَّةٌ مَعْروفَةٌ
…
والفَقْرُ إكرامٌ وَلُطْفٌ عَاجِلٌ
وَمِنَ الدَّلائَلِ أنْ يُرَى مُتَحَفِظًا
…
مُتقَشِفًا في كل مَا هُوَ نَازِلُ
وَمِنَ الدَّلائَلِ أنْ يُرَى مَن شَوقِهِ
…
مِثْلَ السَّقِيم وفي الفُؤادِ غَلائِلُ
وَمِنَ الدَّلائَلِ أنْ يُرَى مِن أُنْسِهِ
…
مُسْتَوحِشًا مِن كل ما هو شَاغِلُ
وَمِنَ الدَّلائَلِ أنْ يُرَى مُتبَسِّمًا
…
والقَلْبُ فيه مَعَ الحَنِينِ بَلَابِلُ
وَمِنَ الدَّلائَلِ حُزْنهُ ونَحيبُه
…
في كُل يَومِ زفَرَةٌ وعَوِيلُ
وَمِنَ الدَّلائَلِ أُنْسُه بين الوَرَى
…
والقَلْبُ من خَوف الحساب عَليلُ
وَمِنَ الدَّلائَلِ أنْ يُرَى مُتَمَسِّكًا
…
بِسُؤال مَن يُحْظى لَدَيه السَّائِلُ
وَمِنَ الدَّلائَلِ أنْ تَراهُ باكِيًا
…
أنْ قَدْ رآه على قَبَائِحَ عَاقل
وَمِنَ الدَّلائَلِ أن تَراهُ مُسَافرًا
…
نَحْوَ الجَهادِ لِبَتَّبِعْهُ الفَاصِلُ
…
وَمِنَ الدَّلائَلِ أنْ يُرَى مُسْتَحْضِرًا
…
أن لا شَبِيءهَ لِرَبِهِ ومَثِيلُ
وَمِنَ الدَّلائَلِ أنْ تَرَاهُ مُسْلِمًا
…
كُلَّ الأمُورِ ويَرْتجيهِ يُقِيلُ
ذِكْرُ بَعْضِ أحْوَالِ وأَهوالِ القِيَامة
آخر:
إذَا قَرُبَتِ الساعةُ يَا لَهَا
…
وزُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا
تَسِيرُ الجِبَالُ عَلَى سُرْعَةٍ
…
كَمرِّ السُّحابِ تَرَى حَالَها
وتَنْفَطِرُ الأرْضُ من نَفْخَةٍ
…
هُنَالِكَ تُخْرِجُ أثقالَهَا
ولا بُدَّ مِن سَائِلٍ قَائِلٍ
…
مِن الناسِ يَومَئِذٍ مَالَهَا
تُحَدِّث أخْبَارَهَا رَبَّهَا
…
ورَبُّكَ لا شَكَ أوحَالَهَا
ويَصْدُرُ كُلٌ إلَى مَوقِفٍ
…
يُقِيمُ الكُهُولَ وأطْفَالَهَا
تَرَى النَّفْسُ ما عَملَتْ مُحْضرًا
…
وَلَو ذَرَّةً كَانَ مِثْقَالَهَا
يُحَاسَبُهَا مَالِكٌ قَادِرٌ
…
فإمَّا عَلَيهَا وإمَّا لَهَا
نَرَى الناسَ سَكْرَى بلا خَمْرةٍ
…
ولَكِنْ تَرى العَينُ مَا هَالَهَا