الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولكنَّما العَقْلُ المَعيْشِيُّ عِنْدنَا
…
مَسَالمَةُ العَاصِين مِنْ كُلِّ آثِمِ
فيا مِحْنةَ الإسلامِ مِنْ كلِّ جَاهلٍ
…
ويَا قِلَّةَ الأَنَصارِ مِن كُلِّ عَالمِ
وهذَا أَوانُ الصَبْرِ إنْ كُنْتَ حَازِمًا
…
عَلَى الدِّينِ فاصْبِرْ صَبْرَ أهْلِ العَزَائِمِ
فَمَنْ يَتَمَسَّكْ بالحَنِيْفِيَّةِ التِي
…
أَتَتْنَا عَن المعصومِ صَفْوةَ آدمِ
…
لَهُ أجْرٌ خَمْسِينَ امرءًا مِنْ ذَوِي الهُدى
…
مِنْ الصَّحبِ أصْحَابِ النَّبيِّ الأَكارِمِ
فَنُحْ وابْكِ واسْتَنْصِرْ بَربِّكَ رَاغِبًا
…
إليهِ فإنُّ اللهَ أَرْحَمُ رَاحِمِ
لِيَنْصُرَ هَذا الدِّينَ مِنْ بَعْدِ مَا عَفَتْ
…
مَعَالِمُهُ في الأرضِ بَيْنَ العَوَالِمِ
وصلِّ على المعصومِ والآلِ كلِّهُم
…
وَأصحابِهِ أهْلِ التُقى والمَكَارِمِ
بِعَدِّ وَمِيْضِ البَرْقِ والرَّمْلِ والحَصَى
…
وما انْهَلَّ وَدْقٌ مِنْ خِلالِ الغَمَائِمِ
* * *
آخر:
وَاللهُ حرَّم مُكْثَ مَنْ هو مُسْلمٌ
…
في كلِّ أَرضِ حَلَّهَا الكُفَّارُ
ولهُمْ بِهَا حُكْمُ الوِلَايةِ قاهِرٌ
…
فارْبَأْ بِنفسكَ فالمقَامُ شَنَارُ
وانْظُرْ حَديثًا في البَراءَةِ قَدْ أَتَى
…
نَقلُ الثُّقَاتِ رُواتُه الأَخْيَارُ
فيه البَراءَةُ بالصَّراحةِ قَدْ أَتَتْ
…
مِن مُسلمٍ وكَذلكَ الآثارُ
قَدْ صَرَّحت فِيمَنْ أَقَامَ بِبَلْدَةٍ
…
مُسْتوطِنًا وَوُلاتُهَا الكُفَّارُ
والمرءُ لَيْسَ بِمظهرٍ للدِّين بَلْ
…
لِلْمُكثِ في أَوطَانِه يَخْتَارُ
إلا الَّذي هُوَ عَاجِزٌ مُستضعَفٌ
…
فالنَّصُّ جَاءَ بِعُذرِه لا العَارُ
والحبُّ والبُغضُ الَّذي هو دينُنا
…
وَعداوةٌ في اللهِ وهْيَ عِيَارُ
وكَذا الموَالاةُ الَّتِي لِجَلالِه
…
إِنْ أَمْعنَتْ في ذلِكَ الأَنْظَارُ
أَمرٌ محالٌ في ولايةِ مَنْ طَغَى
…
لَوْ كَانَ حَقًّا ما دَهَاكَ قَرارُ
أوْ مَا سَمعْتَ بِقيلهِم لنبيِّهم
…
والمُؤمنينَ أُوْلَئِكَ الفُجَّارُ
فانْظُرْ إلى الأعْرَافِ إذْ قالُوا لهُ
…
أَعْنِي شُعَيْبًا قومُهُ الأَشْرَارُ