الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَتَجاوَبْنَ بِالرَّنينِ وَيَذْرِفْـ
…
ـنَ دُموعًا تَفيضُ فَيْضَ الْمَزادِ
أَيُّ يَوْمٍ نَسيت يَوْم التَّلاقي
…
أيّ يَوْمٍ نَسيت يَوْم التَّنادِي
أَيُّ يَوْمٍ يَوْمُ الْوْقوفِ إلى اللهِ
…
ويَوْمٌ الْحِسابِ والإِشْهادِ
أَيُّ يَوْمٍ يَوْمُ الْمَمَرِّ على النّا
…
رِ وأَهْوالِها العِظامِ الشِّدادِ
أَيُّ يَوْمٍ يَوْمُ الْخَلاصِ مِنَ النّا
…
رِ وهَوْلِ الْعَذابِ والأَصْفادِ
كَمْ وكَمْ في الْقُبورِ مِنْ أهْلِ مُلْكٍ
…
كَمْ وكَمْ في الْقُبورِ مِنْ قُوّادِ
…
كَمْ وكَمْ في الْقُبورِ مِنْ أهْلِ دُنْيا
…
كَمْ وكَمْ في الْقُبورِ مِنْ زُهّادِ
لَوْ بَذَلْتُ النًُّصْحَ الصَّحيحَ لِنَفْسي
…
لَمْ تَذُقْ مُقْلَتايَ طَعمَ الرُّقادِ
لَوْ بَذَلْتُ النًُّصْحَ الصَّحيحَ لِنَفْسي
…
هِمْتُ أُخْرى الزَّمانِ في كُلِّ وادٍ
بُؤسَ لي بُؤسَ مَيِّتًا يَوْمَ أُبكى
…
بيْنَ أَهلي وحاضِرِ الْعُوادِ
كَيْف أَلْهو وكَيْفَ أَسلو وأنْسى الْـ
…
ـمَوْتَ والْمَوْتُ رائِحٌ بي وَغادِ
أيُّها الوْاصِلي سَتَرْفُضُ وَصْلي
…
عَنْكَ لَوْ قَدْ أُذِقتَ طَعْمَ افْتقِادي
يا طَويلَ الرُّقادِ لَوْ كُنْتَ تَدْري
…
كُنْتَ مَيْتَ الرُّقادِ حَيَّ السُّهاد
وقال رحمه الله تعالى:
أَلا كُلُّ مَوْلودٍ فَلِلْمَوْتِ يُولَدُ
…
ولَسْتُ أَرى حَيًّا لِشَيْءٍ يُخَلِّدُ
تَجَرَّدْ مِنَ الدُّنْيا فَإنَّكَ إنَّما
…
سَقَطْت إلى الدُّنْيا وأنْتَ مُجَرَّدُ
وأفْضَلُ شَيْءٍ نِلْتَ مِنها فإنَّهُ
…
مَتاعٌ قَليلٌ يَضْمَحِلُّ ويَنْفَدُ
وكَمْ مِنْ عَزيزٍ أذْهَبَ الموتُ عَزَّهُ
…
فَأصْبَحَ مرحومًا وقَدْ كانَ يُحْسَدُ
فَلا تَحْمَدِ الدُّنيا ولكِنْ فَذُمَّها
…
وما بالُ شَيْءٍ ذَمَّهُ اللهُ يُحْمَدُ
وقال أيضًا:
تَبَارَكَ مَنْ فَخْري بأنَّي لَهُ عَبْدُ
…
وسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ ولَهُ الْحَمْدُ