الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيكمُ بِتَقْوَى اللهِ جل جلاله
…
وَحِفْظِ صَلاةٍ في الجَمَاعِةِ تُنْتَظَرْ
فما هذِه الدُنْيَا بِدَارِ إقَامَةٍ
…
سَيَرْحَلُ عَنْهَا كُلُ مَنْ نَامَ أو سَهَرْ
وَيا مَن تَمَادَى في الضَّلَالةِ والعَمَى
…
أَمَا آنَ أنْ تَخْشَى الإِلَهَ كَمْنَ حَضَرْ
فَربُّكَ بِالمِرْصَادِ أنْ كُنْتَ غَافِلاً
…
سَرِيعُ انْتَقامٍ أخْذُهُ أحْذّ مُقْتَدِرْ
…
وَرَبُّكَ لَا تَخْفَى عَلَيهِ خَفِيَّةٌ
…
وَيَعْلَمُ وَسْواسَ الصُدُورِ ومَنْ أسَرْ
فَتُوبُوا إلى المَولَى جَمِيعًا وسَارِعُوا
…
إلى جَنَّةٍ المَأْوَى وسَوَوهُ مُؤْتَمَرْ
تَنَالُوا بِدَنْيَاكُم جَمَالاً ورِفْعَةً
…
وَعِزًا وتَمْكِينَاً كَذَا الذَّنْبُ يُغْتَفَرْ
ويَا آمِرِي بالعُرْفِ بِاللهِ فأْمُرْوا
…
بِعلْمٍ وحِلْمٍ كَي بِذَا النَّاسُ تَأْتَمِرْ
وقُومُوا عَلَى أولادِكُم قَبْل أمْرِكُمْ
…
كَمَا فَعَلَ الفَارُوقُ أعْنِي بِهِ عُمَرْ
ويَا عُلَمَاءَ المُسلِمينَ فأخْلِصُوا
…
مَعَ اللهِ نِيَّاتٍ لَكُم وانْبُذُوا الأشَرْ
فإنَّ صَلَاحَ النَّاسِ طُرًّا صَلَاحُكُمْ
…
وكُونُوا لِوَالي الأمْرِ أنْفَعَ مُؤْتَزَرْ
وأحْسَن مَا يَحْلُو الخِتَامُ بِذَكْرِهِ
…
صَلاةٌ وتَسْلِيمٌ عَلى سَيِّدِ البَشَرْ
مُحَمَّدٍ المَعْصُومِ والآلِ كُلِّهِم
…
وأصْحَابِهِ والتَابعينَ عَلَى الأثَرْ
وقال حسان يُرْثِي أهْلَ مُؤْتَةَ .. جَهَّزَ رسول الله صلى الله عليه وسلم جَيشًا ليِقْتَصَّ ِمَّنْ قَتَلُوا الحارِثَ بن عُمير الأزَدِي:
تَأَوَّبَنَي لَيلٌ بِيَثْرِبَ أعْسَرُ
…
وهَمٌ إذَا مَا نَوَّمَ النَّاسُ مُسْهِرُ
لِذِكْرَى حَبِيبٍ هَيَّجتْ ثَمَّ عَبْرَةً
…
سَفُوحًا وأسْبَابُ البُكَاءِ التَّذكُرُ
بَلاءٌ وفِقْدَانُ الحَبِيبِ بَلِيَّةٌ
…
وَكَمْ من حَبِيبٍ يُبْتَلى ثُمَّ يَصْبرُ
رَأيتُ خِيَارَ المُؤْمِنِينَ تَوارَدُوا
…
شَعُوبَا وقَدْ خُلِّفْتُ فِيمَنْ يُؤَخَّرُ
فلا يُبْعِدَنَّ الله قَتْلَى تَتَابَعُوا
…
بِمُؤْتَةَ مِنْهُم ذو الجناحَينِ جَعْفَرُ
وزَيدٌ وعَبْدُ اللهِ حِينَ تَتَابَعُوا
…
جَمِيعًا وأسْبَابُ المَنيَّة تَخْطُرُ