الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَذِي مُكَوَّرةٌ وَهذَا خَاسِفٌ
…
وكِلَاهُمَا في النارِ مَطْرُوحَانِ
وكَواكِبُ الأفلاكِ تُنْثَرُ كُلَّهَا
…
كَلآلِئ نُثِرَتْ عَلَى مَيدَانِ
وَكَذا السماءُ تُشَقُّ شَقًّا ظاهِرًا
…
وتَمُورُ أيضًا أيَّمَا مَوَرَانِ
وتَصَيرُ بعدَ الانْشَقَاقِ كمِثِل
…
هَذا المهْل أو تكُ وَرْدةَ كدِهَانِ
انْتَهَى
آخر:
وَبالقَدَرِ الإِيمان حَتْمٌ وبالقَضَا
…
فما عنهما لِلْمَرْءِ في الدِّينْ مَعْدِلُ
قَضَى رَبُنا الأشَيَاءَ مِن قَبْلِ كَونِهَا
…
وَكُلُّ لَدَينَا في الكِتَابِ مُسَطَّرُ
فَمَا كَانَ مِن خَيرٍ وشرٍّ فكُلُهُ
…
مِن اللهِ والرّحمنُ مَا شَاءَ يَفْعَلُ
فبالفضلِ يَهدِي مَن يشاء مِن الوَرَى
…
وبالعدلِ يُردِي مَن يَشاءُ ويَخْذِلُ
ومَأ العبدُ مَجْبُورًا ولَيسَ مُخَيرًا
…
ولَكِنْ لَهُ كَسْبٌ ومَا الأمْرُ مُشْكِلُ
وإنَّ خِتَام المُرْسَلِينَ مُحَمَّدٌ
…
إلى الثقلين الجنِ والإِنسِ مُرْسَلُ
بأفْضَلِ دِينِ لِلْشَّرائِعِ نَاسِخٍ
…
ولا يَعْتَرِيهِ النَّسْخُ مَا دَامَ يَذْبُلُ
فَمَا بَعْدَهُ وحْيٌ مِن اللهِ نَازِلٌ
…
عَلَى بَشَرٍ والمُدَّعِي مُتَقَوِّلُ
ونَعْتَقِدُ الإِيمانَ قَولٌ ونِيَّةٌ
…
وفِعْلٌ إذَا مَا وافَقَ الشرعَ يُقْبَلُ
ويَنْقُصُ أحْيَانًا بِنُقْصَانِ طَاعةٍ
…
ويَزْدَادُ إنْ زَادَتْ فَيَنْمُو ويَكْمُلُ
…
وَدُونَكَ مَن نَظْمِ القَرِيضِ قَصِيدَةً
…
وجِيزَةَ ألفاظٍ جَنَاهَا مُذلّلُ
بَدْيَعةُ حُسْنِ يُشْبِهُ الدُّرَ نَظْمُهَا
…
ولِكَنَّهُ أحْلَى وأغْلَى وأجْمَلُ
عَقيدةُ أهْلِ الحَقِّ والسلفِ الأُلَى
…
عَلَيهِمْ لِمَنْ رَامَ النَّجَاةَ المُعَوّلُ