الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله أيضًا:
لَعَمْرُكَ ما الدُّنْيا بِدارِ بَقاءِ
…
كَفاكَ بِدارِ المَوْتِ دارَ فَناءِ
فَلا تَعْشَقِ الدُّنْيا أُخَيَّ فإنما
…
تَرى عاشِقَ الدُّنْيا بِجُهْدِ بَلاءِ
حَلاوَتُها مَمُزوجَةٌ بِمَرارَةٍ
…
وَراحَتُها مَمْزوجَةٌ بِعَناءِ
فَلا تَمْشِ يَومًا في ثِيابِ مَخِيلةٍ
…
فإِنْكَ مِن طين خُلِقُتَ وَماءِ
لَقَلْ امْرُؤٌ تَلْقاهُ للهِ شاكِرًا
…
وَقَلّ امْرُؤٌ يَرْضى لَهُ بِقَضاءِ
وَللهِ نَعْماءٌ عَلَيْنا عَظيمَةٌ
…
وَللهِ إحْسانٌ وَفَضْلُ عَطاءِ
وَما الدّهْرُ يَومًا واحِدًا في اخْتِلافهِ
…
وَما كُلُّ أيّامِ الْفَتى بِسَواءِ
…
ومَا هُوَ إلاّ يَومُ بُؤْسِ وَشِدْةٍ
…
وَيَومُ سُرورٍ مَرّةً وَرَخاءِ
وَما كُلُّ ما لمْ أرْجُ أُحْرَمُ نَفْعَهُ
…
وَما كُلُّ مَا أرْجوهُ أهْلَ رَجاءِ
إذا ما خَليلٌ حَلّ في بَرْزَخِ الْبِلى
…
فَحَسبي بِهِ نَأيًا وَبُعْدَ لِقاءِ
أَزورُ قُبورَ المُتْرَفينَ فَلا أرى
…
بَهاءً، وَكانوا قَبْلُ أَهْلَ بَهاءِ
وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَرِيْمَةِ
…
وَكُلٌّ بِدَاءِ المَوْتِ كُلُّ دَوَاءِ
طلبت فما ألفيت للموت حيلة
…
ويعيا بداء الموت كل دواء
وَنَفْسُ الْفَتى مَسْرورَةٌ بِنَمائِهَا
…
وَلِلنَّقْصِ تَنْمي كُلُّ ذاتِ نماءِ
وَكمْ مِنْ مُفَدَّى ماتَ لمْ أرَ أهْلَهُ
…
حَبَوْهُ وَلا جادوا لَهُ بِفِداءِ
أمامَكَ يا نَدْمانُ دارُ سَعادَةٍ
…
يَدومُ النَّما فيها وَدارُ شَقاءِ
خُلِقْتَ لإِحدى الغْايَتَيْنِ فَلا تَنَمْ
…
وَكُنْ بَيْنَ خَوْفٍ مِنْهُما وَرَجاءِ
وَفي النَّاسِ شَرٌّ لَوْ بَدا ما تَعاشَروا
…
وَلكِنْ كَساهُ اللهُ ثَوْبَ غِطاءِ