الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإنَّ في الْجَنَّةِ لَلرَّوْحَ والرَّ
…
يْحانَ والرّاحَةَ والسَّلْسَبيلْ
مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ نالَ الرِّضا
…
مِمّا تَمَنّى واسْتَطابَ الْمَقِيلْ
وقال أيضًا:
تَنَكَّبْتُ جَهْلي فاسْترَاحَ ذَوُو عَذْلي
…
وأَحْمَدْتُ غِبّ الْعَذْلِ حينَ انْقَضى جَهْلي
وأَصْبَحَ لي في الْمَوْت شُغْلٌ عَنِ الصِّبا
…
وفي الْمَوْتِ شُغْلٌ شاغِلٌ لِذَوِي الْعَقْلِ
إذا أنا لَمْ أُشغَلْ بِنَفْسي فَنَفْسُ مَنْ
…
مِنَ النّاسِ أَرْجو أَنْ يَكونَ بِها شُغْلي
وإنْ لَمْ يَكُنْ عَقلٌ يَصونُ أمانَتي
…
وعرْضي وَدِيني ما حَييتُ فَما فَضلي
أَحِنُّ إلى الدُّنْيا حنِينًا كأَنَّني
…
وَلَسْتُ بِها مُسْتَوْفِزًا قَلِقَ الرَّحْلِ
وَمَن ذا عَلَيْها لَيْسَ مُسْتَوْحِشًا بِها
…
وَمْغْتَربًا فيها وإنْ كانَ ذا أَهْلِ
سَأمَضْي وَمَنْ بَعْدي فَغَيْرُ مَخَلَّدٍ
…
كَما لمْ يُخَلِّدْ بَعْدُ مَنْ قد مَضى قَبلْي
لَعَمْرُكَ ما الدُّنْيا بِدارٍ لأَهْلِها
…
ولَوْ عَقَلوا كانُوا جَميعًا عَلى رِجْلِ
وما تَبْحَثُ الساعاتُ إلا عَنِ الْبِلى
…
ولا تَنْطَوي الأَيّامُ إِلاّ عَلى ثُكْلِ
وإِنّا لَفي دَارَ الْفِراقِ وَلَنْ تَرى
…
بِها أَحَدًا ما عاشَ مُجْتَمِعَ الشَّمْلِ
قال أيضًا:
شَرِهْتُ فَلَسْتُ أَرْضى بِالْقَليلِ
…
وَما أنْفَكُّ مِنْ حَدَثٍ جَليلِ
وَما أنْفَكُّ مِنْ أمَلٍ يُعَنى
…
وَما أنْفَكُّ مِنْ قالٍ وَقِيلِ
أَلَا يا عاشِقَ الدُّنْيا الْمُعنَّى
…
كأَنَّكَ قَدْ دُعيتَ إلى الرَّحيلِ
أَمَا تَنْفَكُّ مِنْ شَهَواتِ نَفْسٍ
…
تَجورُ بِهِنِّ عَنْ قَصْدِ السَّبيلِ
لَئِنْ عُوفِيتَ مِنْ شَهَواتِ نَفْسٍ
…
لَقَدْ عُوفِيتَ مِنْ شَرٍّ طَويلِ
وَلِلدُّنْيا دَوائِرُ دائِراتٌ
…
لِتَذْهَبَ بِالْعَزيزِ وبالذَّليلِ
وَلِلدُّنْيا يَدٌ تَهَبُ الْمَنايا
…
وتَسْتَلِبُ الْخَليلَ مِنَ الْخَليلِ
…