الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَد نَزَلَتْ بِالمُسْلِمِينَ مُصِيبَةٌ
…
كَصَدْعِ الصَّفَا لا شَعبِ لِلصَّدَى فِي الصفا
فَلَمْ يَسْتَقِلّ النَّاسُ تِلْكَ مُصِيبَةً
…
وَلَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ الذِي مِنْهم وَهَى
…
وفي كُلِّ وَقْتٍ لِلْصَّلاةِ يُهِيجُهُ
…
بِلَالٌ ويَدْعُو بِاسْمِهِ كُلَّمَا دَعَا
ويَطْلُبُ أقْوامٌ مَوَارِيثَ هَالِكٍ
…
وفِينَا مَوَارِيثُ النُّبوُّةِ والهُدَى
وقال آخر:
الحَمْدُ للهِ الجميلِ المُفْضِلِ
…
المُسْبغ المُولِي العطاءَ المُجْزِلِ
شُكْرًا عَلى تَمْكِينِهِ رَسُولِهِ
…
بالنَّصرِ مِنْهُ عَلَى الغُوَاة الجُهَّلِ
كَمْ نِعْمَةٍ لا أسْتَطِيعُ بُلٌوغهَا
…
جُهْدًا ولو أعْمَلْتُ طَاقَةَ مِعْوَلِي
لله أصْبَحَ فَضْلُهُ مُتَظَاهِرًا
…
منه عَليَّ سَألْتُ أمْ لَمْ أسْأَلِ
قَدْ عَايَنَ الأحْزَابُ مِن تَأيِيدِهِ
…
جُنْدَ النبي وذِي البَيَانِ المُرسَلِ
مَا فيه مَوعِظَةٌ لِكُلِ مُفَكِرٍ
…
إنْ كَانَ ذَا عَقْل وإنْ لَمْ يَعْقِلِ
وقال رحمه الله تعالى تضرع إلى الله جلا وعلا وتَقًدس:
فَيا سَامِعَ الدُعا، وَيَا رَافِع السَّما
…
ويَا دَائم البَقَا، ويَا وَاسِعَ العَطَا
لِذِي الفَاقَةِ العَدِيم
ويَا عَلَاّمَ الغُيُوبْ، ويَا غَافِرَ الذنوبُ
…
ويَا سَاتِرَ العُيُوب، ويَا كَاشِف الكُرُوبُ
عن المُرْهَقِ الكَظِيم
ويَا فَائِقَ الصِّفَاتْ، ويَا مُخِرِجَ النباتْ
…
ويَأ جَامِعَ الشَّتَاتْ، ويا مُنْشِئ الرُّفاتْ
مِن الأعْظُمِ الرَّمِيمْ
وَيَا مُنْزِلَ الغِيَاثْ، مِن الدُّلَّحِ الحِثَاثْ
…
عَلَى الحَزْنِ والدِّمَاثْ، إلى الجُوَّع الغِراثْ
ويَا خَالَق البُروجْ، سَمَاءُ بَلَا فُرُوج
…
مَعَ اللَّيل ذي الوُلُوج، عَلى الضَوءِ ذِي البلُوج
يُغْشِي سَنَاءَ النُجُومْ
ويَا فَالقَ الإِصْبَاح، وَمُسسِّرْ النَّجَاحْ
…
ويَا مُرْسِلَ الرِّيَاحْ، بُكُورًا مَعَ الرَّواحِ
ويَا مُنْشِيَ الغُيُوم
ويَا هَادِي لِلرَّشَادْ، ويا مُلْهِمَ السَّدادْ
…
ويَا رَازِقَ العِبَادْ، ويَأ مُحْيِي البِلَادْ
وَيَا فَارِجَ الغُمُومْ
ويَا مَنْ بِهِ أعُوذَ، ويَا مَنْ بِهِ ألُوذْ
…
ومَن حِلْمُهُ النُفوذْ، فما عنه لِي شُذُوذْ
تَبارَكْتَ يَا حَلِيمْ
وَيَا مُطْلِقَ ألأَسِيرْ، ويَا جَابِرَ الكَسِيرْ
…
ويَا مُغْنِيَ الفَقْيِرْ، ويَا غَاذِي الصَّغِيرْ
ويَا مَالكَ النَّواصِي، لِلْمُطِيعي والعَوَاصِي
…
فَمَا عَنْه مِن مَنَاصِ، لِعَبدٍ ولا خَلاصْ
لِمَاضٍ ولا مُقيمْ
…
وَيَا مَنْ هُوَ سَميع، ومَن عَرْشُهُ رَفِيعْ
…
ومَن خَلْقُهُ البَدِيع، ومَن جَارُهُ المَنِيعْ
مِن الظالم الغَشُومْ