الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أيضًا:
لَشَتَّانَ ما بَيْنَ الْمَخافَةِ والأَمْنِ
…
وَشَتَّانَ ما بَيْنَ السُّهولَةِ وَالْحَزْنِ
تَنَزَّهْ عَنِ الدُّنْيا وَإلَاّ فإنَّها
…
سَتَأْتِيكَ يَوْمًا في خَطَاطِيفِها الْحُجْنِ
إذا حُزْتَ ما يَكْفِيكَ مِنْ سَدِّ خَلَّةٍ
…
فَصِرْتَ إلى ما فَوْقَهُ صِرْتَ في سِجْنِ
أيا جامِعَ الدُّنْيا سَتَكْفِيكَ جَمْعَها
…
ويا بانيَ الدُّنْيا سَيَخْرَبُ ما تَبْني
ألا إنَّ مَنْ لا بُدَّ أنْ يَطْعَمَ الرَّدى
…
وَشِيكًا حَقِيقٌ بِالْبُكاءِ وَبالْحُزْنِ
تَعَجَّبْتُ إِذْ أَلْهُو وَلَمْ ارَ طَرْفَةً
…
لَعَيْنِ امْرئٍ مِنْ سَكْرَةِ الْمَوْتِ لا تُدْني
أَياَ عَيْنُ كَمْ حَسَّنْتِ لي مِنْ قَبِيحَةٍ
…
وما كُلُّ ما تَسْتَحْسِنينَ بِذِي حَسْنِ
كَأَنَّ امْرءًا لَمْ يَغْنَ في النَّاسِ ساعَةً
…
إِذا نُفِضَتْ عَنْهُ الأَكُفُّ مِنَ الدِّفْنِ
ألا هَلْ إِلى الْفِرْدَوْسِ مِنْ مُتَشَوِّقٍ
…
تَحِنُّ إلَيْها نَفْسُهُ وَإِلى عَدْنِ
وما يَنْبَغي لي أنْ أُسَرِّ بِلَيْلَةٍ
…
أَبِيتُ بِهِا مِنْ ظالِمٍ لي عَلى ضَغْنِ
ومَنْ طابَ لي نَفْسًا بِقُرْبٍ قَبِلْتُهُ
…
وَمَنْ ضاق عَنْ قُرْبي فَفي أوْسَعِ الإِذْنِ
لَعَمْرُكَ ما ضاقَ امْرُؤٌ بَرَّ واتَّقى
…
فَذو الْبِرِّ وَالتَّقْوى مِن اللهِ في ضَمْنِ
وَأَبْعِدْ بِذي رَأْيٍ مِنَ الْحُبِّ لِلتُّقى
…
إذا كانَ لا يُقْصِي عَلَيْها ولا يُدْنِي
وقال أيضًا:
للهِ عاقِبَةُ الأُمورِ جَميعا
…
أخْشى التَّفَرُّقَ أنْ يكونَ سَريعَا
أَفَتَأْمَنُ الدُّنْيا كأَنَّكَ لا تَرى
…
في كُلِّ وَجْهٍ لِلْخُطوبِ صَريعَا
أصْبَحْتَ أعْمى مُبْصِرًا مُتَحَيِّرًا
…
في ضَوْءِ باهِرَةٍ أصَمَّ سَمِيعا
لِلْمَوْتِ ذِكْرٌ أنْتَ مُطَّرِحٌ لَهُ
…
حتى كأنَّكَ لا تَراهُ ذَريَعا
ما لي أَرى ما ضاعَ مِنْكَ كأَنَّما
…
ضَيَّعْتَهُ مُتَعَمِّدًا لِيَضيعَا