الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متفرقات كلها حولَ الثناء على الله جلَّ وعلا وتقدس
، والحث على طاعته والبعد عن معاصِيه:
آخر:
أطِعِ الإِلهَ ولا تُطِعْ لِهَواكَا
…
إنَّ الإِلهَ إذَا أَطَعْتَ هَدَاكَا
واعْلَمْ بِأنَّكَ لا تَسُودُ وَلَنْ تَرى
…
سُبْلَ الرَّشَادِ إذَا أَطَعْتَ هَوَاكَا
آخر:
مِن شِيَمِ العَاقلِ خَوفُ رَبِّه
…
وأنْ يَكُونَ تَابِعًا لأَمْرِه
يَدفَعُ أضْغَانَ العِدَا بِوُرْدِهِ
…
ما أكْسَبَ المَقْتَ امْرأ كَكِبرِهِ
آخر:
الدِّينُ أصْلُ أُصُول الخَير قَاطِبةً
…
فكُنْ هُدِيتَ بِحَبْلِ الدِّينِ مُعْتَلِقَا
آخر:
إذا شئِتَ أنْ تَلْقى عَدُوَّكَ رَاغِمًا
…
وتَفْتُلَه غَمًا وتُحْرِقُهُ هَمَّا
فأخْلِصْ لربِ العَرْشِ واتبَعْ رَسُولَهُ
…
فَمَنْ يَتَّبعْ يَزْدَادُ حَاسِدُهُ غَمَّا
آخر:
تَوكل على الرحمن في كُلِ حَاجَةٍ
…
أرَدْتَ فإنَّ الله يَقْضِي ويَقْدِرُ
مَتَى ما يُردْ ذُو العَرْشِ أمْرًا لِعَبْدِهِ
…
يُصِبْهُ وما لِلْعَبْدِ ما يتَخَيَّرُ
وقد يُهْلَكُ الإِنسانُ مِن حَيثُ أمْنِهِ
…
ويَنْجُو بإذْنِ اللهِ من حَيثُ يَحْذَرُ
آخر:
كَمْ مِن أَبٍ قَدْ عَلا بابْنِ ذُرَى شَرَفا
…
كَمَا عَلَتْ بِرَسْول اللهِ عَدْنَانُ
وقَلَّ مَنْ ضُمِّنَتْ خَيرًا طَوِّيتُهُ
…
إلَاّ وفي وجْهِهِ لِلْخَيرِ عُنوَانُ
غيره:
إنَّ الوقُوفَ على الأَبْوابِ حِرْمَانُ
…
والعَجْزُ أن يَرْجُوَ الإِنسانَ إنْسانُ
عَلَامَ تأملُ مَخْلُوقًا وتَقْصُدُهُ
…
إن كَانَ عندَكَ بالرَّزَاقِ إيمَانُ
عَطَاءُ كُلٍّّ سِوَى الرحمنِ مَنْقَصَةٌ
…
فَكَيفَ إنْ كَانَ بَعْدَ الحِرصِ حِرْمَانُ
آخر:
لا تَخْضَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ
…
فإنَّ ذَلِكَ نَقْصٌ مِنْكَ في الدِينِ
واسْتَرْزِقِ الله مَمَّا في خَزَائِنِه
…
فإنما الرِزْقُ بين الكَافِ والنُونِ
…
آخر:
ازْهَدْ إذا الدنيا أنالَتْكَ المُنَى
…
فَهُنَاكَ زُهْدُكَ مِن شُرُوطِ الدِّينِ
فالزْهْدُ في الدنيا إذَا هِي أعْرضَتْ
…
وَأَبَتْ عَلَيكَ كَتَوبَةِ العِنِّينِ
آخر:
فصُدَّ عن الدنيا إذَا هِي أَقْبَلَتْ
…
وَلَو بَرَزَتْ في زِيِّ عَذْرَاءَ نَاهِدِ
إذَا المَرْءُ لَمْ يَزْهَدْ وقَدْ صَبَغَتْ لَهُ
…
بِعُصْفُرِهَا الدنيا فَلَيسَ بِزَاهِدِ
آخر:
إذَا مَا كَانَ عنْدِي قُوتُ يَومٍ
…
طَرَحْتُ الهَمَّ عَنِّي يا سَعِيدُ
وَلَمْ تَخْطُر هُمُومُ غَدٍ بِبَالِي
…
لأَنَّ غَدًا لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ
آخر:
مَنْ عَرَفَ الله فَلَمْ تُغْنِهِ
…
مَعْرِفَةُ الله فَذَاكَ الشَّقِي
ما يَصْنَعُ المرءُ بِعِزِّ الغِنَى
…
الْعَزُّ كُلَّ العِزِّ لِلْمُتَّقِي
آخر:
إذا المرءُ لَمْ يَلْبَسْ ثِيابًا مِن التُّقَى
…
تَقَلَّبَ عُريانا وإنْ كَانَ كاسِيَا
وخَيرُ خِصَالِ المرءِ طَاعَةُ رَبِّهِ
…
ولا خَيرَ فيمَنْ كَانَ للهِ عَاصِيَا
آخر:
ألا إنَّما التَّقْوىَ هِيَ العِزُّ والكَرَمْ
…
وحُبُّكَ لِلْدُّنْيَا هُوَ الذُلُّ والنَّدَمْ
ولَيسَ عَلَى عَبْد تقيٍّ نَقيصَةٌ
…
إذَا صَحَّحَ التَّقْوى وَأنْ حَاكَ أو حَجَمْ
آخر:
مَنِ اتَّقَى الله فَذَاكَ الذِي
…
سِيقَ إليهِ المَتْجَرُ الرَّابِحُ
فاسْمُ بعَينَيكَ إلى نِسْوَةٍ
…
مُهُورُهُنَّ العَمَلُ الصَّالِحُ
لا يُخْرِجُ الحَورَاءَ مِن خِدْرِهَا
…
إلا امْرَؤٌ مِيزَانُهُ رَاجِحُ
آخر:
لَنِعْمَ فَتَى التَّقْوى فَتًى طَاهِر الخُطَا
…
خميصٌ مِن الدنيا تَقِيُ المَسَالِكِ
فَتًى مَلَكَ الأهْواءَ أنْ يَعْتَبِدْنَهُ
…
وما كلُ ذِي لُبٍّ لَهُنَّ بِمَالِكِ
آخر:
إذا المَرْءُ أعْطَىَ نَفْسَهُ كُلَّ شَهْوَةٍ
…
ولَمْ يَنْهَهَا تَاقَتْ إلى كُلِّ بَاطِلِ
…
وسَاقَتْ إليهِ العَارَ والإِثْمَ لِلَّذِي
…
دَعَتْهُ إليهِ مِن حَلَاوَةِ عَاجِلِ
آخر:
أَقْرِرْ بِذَنْبِكَ ثُمَّ اطْلُبْ تَجَاوُزَهُ
…
عَنْهُ فإنْ جُحُودَ الذَّنْبِ ذَنْبَان
آخر:
ولَسْتُ أَرَى السَّعَادَةَ جَمْعَ مَالٍ
…
ولَكِنِ التقَّيُّ هُوَ السَّعِيدُ
وتَقْوَى اللهِ خَيرُ الزَّادِ ذُخْرًا
…
وعِنْدَ اللهِ للأتَقًْى مَزِيدُ
ومَا لَا بُدَّ أنْ يَأتِي قَرِيبٌ
…
ولَكِنِ الذِي يَمْضِي بَعِيدُ
آخر:
وإذا افْتَقَرْتَ إلى الذَّخَائِر لَمْ تَجِدْ
…
ذُخْرًا يَكُونُ كَصَالِحِ الأعْمَالِ
آخر:
إذا ما الْفَتَى أرْضَى الذي خَلَقَ الوَرَى
…
تُضِيءُ لَهُ الآفَاقُ مِن كُلِّ جَانِبِ
وإنْ هُوَ لَمْ يَظْفَرْ بِحُسْنِ رضائِهِ
…
كَسَتْهُ يَدُ الأيامِ حُلَّةَ خَائِبِ
قال أحدُ الزُهَّاد:
ذَهَبَ الشَّبابُ بِجَهْلِهِ وبِعَارِهِ
…
وأَتَى المَشِيبُ بِحِلْمِهِ وَوَقَارِهِ
شَتَّانَ بَينَ مُبِعِّدٍ مِن رَبَّهِ
…
بِغُرُورِهِ وَمُبَشَّرٍ بِجِوَارِهِ
مَا زِلْتُ اَمُرَحُ بالشَّبابِ جَهَالَةً
…
كَالطَّرْفِ يَمْرَحُ مُعْجَبًا بِعِذَارِهِ
وسَحَبْتُ أثوَابَ البَطَالَةِ لاهِيًا
…
وَجَررْتُ مِن بَطَرٍ فُضُولَ إزَارِهِ
حَتَى تَقَلْصَ ظِلُّهُ فَتَكَشَّفَتْ
…
عَورَاتُه وبَدَا قَبِيحُ عَوارِهِ
لَمْ أُحْظَ مِنْهُ بطائِل غير الأسَى
…
وتَنَدُّمٍ مِنّي عَلَى أَوزَارِهِ
والآنَ قَدْ خَطَّ المشيبُ بِمَفْرقِي
…
بِمَوَاعِظٍ والحقُّ في تَذْكَارِهِ
وَالنَّفْسُ تَركَبُ غيَّهَا لا تَرعَوي
…
عَنْهُ ولا تُصْغِي إلى إنْذَارِهِ
لَهَفِي عَلى عمرٍ يَمُرُّ مُضَيَّعًا
…
مُحْصًى عَليَّ بلَيلِهِ ونَهارِهِ
آخر:
لَومٌ يُعِيذُكَ مِن سُوءٍ تُفَارُقهُ
…
أَبْقَى لِعِرْضِكَ من قَولٍ يُدَاجِيكَا
وقَدْ رَمَى بِكَ في تَيهَاءَ مُهْلِكَةٍ
…
مَنْ بَاتَ يَكْتُمُك العَيبَ الذِي فِيكَا
آخر:
تَردَّ رِدَاءَ الصَّبْرِ عنْدَ النَّوائِب
…
تَنَلْ من جَمِيلِ الصَّبرِ حُسْنَ العَواقِبِ
…
وكُنْ صَاحِبًا لِلْحِلْمِ في كلِّ مَوطِنٍ
…
فَمَا الحِلْمُ إلا خَيرُ خِدْنٍ وصَاحِبِ
وكُنْ طَالِبًا لِلِّرِزْقِ مِن وجْهِ حِلِّهِ
…
تَنَالُ مِن الخَيَراتِ أزْكَى الرغَائِبِ
وكُنْ حَامِدًا للهِ في كُلِّ حَالَةٍ
…
يُنْلكَ مِن النَّعْماءِ جَزْلَ المَواهبِ
آخر:
ولَمَّا رَأيتُ الشَّيبَ حَلّ بِمَفْرِقِي
…
نَذِيرًا بِتَرْحَالِ الشَّبابِ المُفَارِقِ
رَجَعْتُ إلى نَفْسي فَقُلْتُ لَهَا انْظُرِي
…
إلى مَا أتَى هَذَا ابْتِدَاءُ الحَقَائِقِ
دَعِي دَعَواتِ اللَّهْوِ قَدْ فَاتَ وقْتُهَا
…
كَمَا قَدْ أفَاتَ اللَّيلُ نُورَ المَشَارِقِ
دَعِي مَنْزِلَ اللَّذاتِ يَنْزِلُ أهْلُهُ
…
وجُدِّي لِمَا تُدعَيْ إليهِ وسَابِقي
آخر:
أَتَلْهُو بَينَ بَاطِيَةٍ وزِيرِ
…
وأنْتَ مٍِن الهَلَاكِ عَلَى شَفِيرِ
فَيا مَنْ غَرَّهُ أمَلٌ طَوِيلٌ
…
بِه يَدْنُوا إلى أجَلٍ قَصِيرِ
أَتَفْرَحُ والمَنِيَّةُ كل يَومٍ
…
تُرِيك مَكَانَ قَبْرِكَ في القُبُورِ
هي الدنيا وإنْ سَرَّتْكَ يَومًا
…
فإنَّ الحُزْنَ عاقِبَةُ السُّرُورِ
سَتُسْلَبُ كُلَّ مَا جَمَّعْتَ فِيهَا
…
كَعَارِيَةِ تُرَدُّ إلى مُعِيرِ
وتَعْتَاضُ اليَقِينَ من التَّضَنِّي
…
ودَارَ الحَقِ مِن دَارِ الغُرُورِ
آخر:
عَجِبْتُ لِلْمَرْءِ في دُنْيَاهُ تُطْمِعُهُ
…
في العَيشِ والأَجَلُ المَحْتُومُ يَقْطَعُهُ
يُمْسِي ويُصْبِحُ في عَشْواءَ يَخْبِطُهَا
…
أَعْمَى البَصِيرةِ والآمَالُ تَخْدَعُهُ
بالدُنْيَا يَغْتَرُّ مَسْرُورًا بِصُحْبَتِهَا
…
وقَدْ تَيَقَّنَ أنَّ المَوتَ يَصْرَعُهُ
ويَجْمَعُ المالَ حِرْصًا لا يُفَارِقُهُ
…
وقَدْ دَرَى أنَّهُ لِلْغَيرِ يَجْمَعُهُ
تَرَاهُ يُشْفِقُ مِن تَضْيِيعِ دِرْهَمِهِ
…
ولَيسَ يُشفِقُ مِن دِينٍ يُضَيِّعُهُ
وأَسْوَءُ النَّاسِ تَدْبِيرًا لِعَاقِبَةٍ
…
مَنْ أنْفَقَ العُمْرَ فِيمَا لَيسَ يَنْفَعُهُ
آخر:
أدعوَكَ يَا رَبِّ مُضْطرًا على ثِقَةِ
…
بِمَا وَعَدْتَ كَمَا المُضْطَرُ يَدْعُوكَا
دَارِكْ بِعَفْوكَ عَبْدًا لَمْ يَزَل أبدًا
…
في كُلِّ حالٍ مِن الأحْوَالِ يَرْجُوكَا
طَالَتْ حياتي ولَمَّا أَتَّخِذْ عَمَلاً
…
إلا مَحَبَّةَ أقْوامٍ يُحِبُوكَا
…
آخر:
إنْ شِئْتَ فَوزًا بِمَطْلُوبِ الكِرَامِ غَدًا
…
فاسْلُكْ مِن العَمَلِ المَرْضِي مِنْهَاجَا
واغْلِبْ هَوَى النَّفْسِ لا يَغْرُرْكَ خَادِعُهُ
…
فكُلُّ شيءٍ يَحُطُّ القَدْرَ مِنْهَاجَا
آخر:
ولو قِيلَ لِي مَاذَا تُرِيدُ مِن المُنَى
…
لَقُلْتُ مُنَايَ مِنْ إلهِيَ التَّقَرُّبُ
فَكُلُ بَلَاءٍ في رِضَاهُ غَنِيمَةٌ
…
وكُلُ عَذَابٍ في مَحَبَّتِهِ عَذْبُ
آخر:
إذا بَسْر اللهُ الأمُورَ تَيَسَّرتْ
…
ولانَتْ قُواهَا واسْتَقَادَ عَسِيرُهَا
فَكَمْ طامِعٍ في حَاجَةٍ لا يَنَالُهَا
…
وكم آيِس منها أتاهُ بَشِيرُهَا
آخر:
مَن كَانَ يَرْغَبُ في النجاة فما لَه
…
غَيرُ أتِّبَاع المُصْطَفَى فيما أَتَى
ذَاكَ السَّبيلُ المُسْتَقْيمُ وغَيرُهُ
…
سُبْلُ الغَوَايةِ والضلالةِ والرَّدَى
فاتْبَعْ كِتَاب الله والسُنّن الَّتي
…
صَحَّتْ فَذَاكَ إذَا اتَّبَعْتُ هو الهُدَى
وَدَعِ السُؤال بِكَمْ وَكَيفَ فإنَّهُ
…
بَابُ يَجْرُ ذَوِي البَصِيرَةِ لِلْعَمَى
الدِّينُ ما قَالَ النَّبِيُ وصَحْبُهُ
…
والتابُعْونَ ومَنْ مَنَاهَجِهُم قَفَا
آخر:
سَكَنْتُكِ يا دَارَ الفَنَاءِ مُصَدِّقًا
…
بأني إلَى دَارَ البَقَاءِ أَصِيرُ
وأعْظَمُ مَات في الأمْرِ أنِي صائِرٌ
…
إلَى عَادِلٍ في الحُكْمِ لَيسَ يَجُورُ
فيا لَيتَ شِعْرِي كَيفَ ألْقَاهُ عِنْدَهَا
…
وزَادِي قَلِيلُ والذُنُوبُ كَثِيرُ
فإنْ يَكُ عَفْوٌ من غَنِي ومُفْضِلٍ
…
فَثَمَّ نَعِيمٌ دَائِمٌ وسُرُورُ
آخر:
أقيمَا عَلَى بَابِ الرحِيمِ أقِيمَا
…
ولا تَنِيَا في ذِكْرِهِ فَتَهِيمَا
هُوَ اللهُ مَنْ يَقْرَعْ عَلَى الصِّدْقِ بَابَهُ
…
يَجِدْهُ رَءوفًا بالعِبَادِ رَحِيمَا
آخر:
ومَن رَامَ في سُوقِ المعالي تجارةً
…
فَلَيسَ سِوَى تَقْوَى الإِلهِ نُقُودُهَا
آخر:
لا تَرْكَننَّ لِمخلوقٍ وكُنْ أبَدا
…
مِمَّنْ تَوكَّلَ في الدنيا على الله
…
ولا تَمِلْ لِسِوَاهُ مَا حَيِيتَ فَمَنْ
…
يَرْجُو سِوَى الله هَاوٍ حَبْلُهُ واهِ
آخر:
مِن الله فاسْأل كُلَّ أمُرٍ تُرِيدُهُ
…
فَمَا يَمْلِكُ الإِنْسَانُ نَفْعًا ولا ضََرَّا
ولا تَتَواضعْ لِلْولَاةِ فإنَّهُم
…
مِن الكِبْرِ في حَالٍ تَمُوجُ بِهِم سُكْرَا
وإيَّاكَ أنْ تَرْضَى بِتَقْبِيلِ رَاحَةٍ
…
فَقَدْ قَيل عَنْهَا أنها السَّجْدَةُ الصُغْرَا
آخر:
وكَيفَ أَخَافُ الفَقْرَ والله رَازِقِي
…
وأرْزَاقُ هَذا الخَلْق في العُسْرِ والْيُسْرِ
تَكَفَّلَ بِالأَرْزَاقِ لِلْخَلْقِ كُلِهِمْ
…
ولِلْضَّبِ في البَيدَاءِ وَلِلْحُوتِ في البَحْرِ
آخر:
إنَّ ابْنَ آدَمَ حَينَ يُلْحِفُ سائِلٌ
…
يَنْقَدُّ من حَنَقٍ عَلَيهِ فَيَنْهَرُهْ
واللهُ إنْ يَقْصُدْهُ عَبْدٌ مُلْحِفٌ
…
بسُؤالِهِ يُدْنِيهِ مِنْهُ ويَشْكُرُهْ
فَسَلِ الإِلهَ ولُذْ بِهِ لا تَنْسَهُ
…
فاللهُ يَذْكُرُ عَبْدَهُ إذْا يَذْكُرُهْ
آخر:
وأُعْرِضُ عن ذِى المالِ حتى يُقَالَ لِي
…
لَقَدْ جاء مِنْهُ جَفْوةً وتَعَظُّمَا
ومَا بِي جَفَاءٌ عن صَدِيقٍ ولا أَخٍ
…
ولِكَنَّهُ فِعْلِي إذا كُنْتُ مُعْدِمَا
آخر:
تَبَلَّغْ مِن الدنيا بأيسَرِ زَادِ
…
فإنكَ عنها راحِلٌ لِمَعَادِ
وغُضَّ عن الدنيا وزُخْرُفِ أهْلِهَا
…
جُفُونَكَ واكْحُلْهَا بِطِيبِ سُهَادِ
وجَاهِدْ عن اللَّذاتِ نَفْسَكَ جَاهِدًا
…
فإنَّ جِهَادَ النَّفْسِ خَيرُ جِهَادِ
ومَا هَي إلَاّ دَارُ لَهْوٍ وفِتْنَةٍ
…
وإنَّ قُصَارَى أهْلِهَا لِنَفَادِ
آخر:
فِهموا عن المَلِكِ الكَرِيم كلامَهُ
…
وأقَامَ أمْرَهُم الرَّشَادُ فَقَامُوا
وتَوَسَّلوا بَمَدَامِعٍ مُنْهَلةٍ
…
تَحْتَ الدَّيَاجِي والأنامُ نِيَامُ
وَتلَوا مِن الذَكْرِ الحكيمِ جَوَامِعًا
…
جُمِعَتْ لَهَا الأَلْبَابُ والأَفْهَامُ
يَا صَاحِ لَو أَبْصَرْتَ لَيلَهُمُ وَقَدْ
…
صَفَتِ القُلُوبُ وصُفَّتِ الأقْدَامُ
لِرَأيتَ نُورَ هِدَايَةٍ قَدْ حَفَّهُمْ
…
فَسَرى السُرُورُ وأشْرَقَ الإظْلَامُ
فَهُمُ العَبِيدُ الخَادِمُونَ مَليكَهُم
…
نِعْمَ العَبِيدُ وَأفْلَحَ الخُدَّامُ
…
سَلِمُوا مِن الآفاتِ لَمَّا اسْتَسْلَمُوا
…
فَعَلَيهِمُوا حَتَّى المَمَاتِ سَلَامُ
آخر:
لَقَدْ فَازَ المُوَفَّقُ لِلْصَّوابِ
…
وعاتَبَ نَفْسَه قَبْلَ العِتَابِ
ومَنْ شَغَل الفؤاد بِذْكِرِ مَولَى
…
يُجَازِي بالجَزِيلِ مِن الثَّوابِ
فَذَاكَ يَنَالُ عِزًّا لا كَعِزٍ
…
مِنَ الدُنْيَا يَصِيرُ إلى الذَّهَابِ
تَفكَّرْ في المَمَاتِ فَعَنْ قَريبٍ
…
يُنَادَى بالمَجِيءِ إلى الحِسَابِ
وقَدِّمْ مَا تُرَجِّي النَّفْعَ منه
…
لِدَار الخُلْدِ واعمَلْ بالكِتَابِ
ولا تَغْتَرَّ بالدُنْيَا فَعَمَّا
…
قَرِيبٍ سَوفَ يُؤذَنَ بالخَرَابِ
آخر:
لا يَخْدَعَنَّكَ عَن دِينِ الهُدَى نَفَرٌ
…
لَمْ يُرْزَقُوا في التِمَاسِ الحَقِ تَايِيدَا
عُمْيُ القُلُوبِ عَرَوا عن كلِ فائِدةٍ
…
لأنَّهُمْ كَفَرَوا بالله تَقلْيدَا
آخر:
إذا انْقَطَعَتْ أعْمَالُ بِرٍ عن الوَرَى
…
تَعَلَّقَ بالرَّبِ الرحيم رَجَاؤُهُ
فأَصْبَحَ حُرًا عِزَّةً وقَنَاعَةً
…
عَلَى وَجْهِهِ أَنْوَارُهُ وَضِيَاؤهُ
وإنْ عَلِقَتْ بالخَلْقِ أطْمَاعُ نَفْسِهِ
…
تَبَاعَدَا مَا يَرْجُو وَطَالَ عناؤُهُ
فلا تَرْجُ إلَاّ اللهَ لِلْخَطْبِ وحْدَهُ
…
ولَو صَحَّ في خِلٍّ الصَّفَاءِ صَفَاؤهُ
آخر:
فَشَمِرْ مَا اسْتَطَعْتَ السَّاقَ واجْهَدْ
…
لَعَلَّكَ أن تَفُوزَ بِذِي العَطَايَا
وصُمْ عن لَذَّةٍ حُشِيَتْ بَلَاءً
…
لِلَذَّاتِ خَلُصْنَ مِن البَلَايَا
ودَعْ أمْنِيَّةً إنْ لَمْ تَنَلْهَا
…
تَعذَّبْ أو تَنَلْ كَانَتْ مَنَايَا
ولا تَسْتَبْطِ وَعْدًا مِن رَسُولٍ
…
أتَى بالحَقِ مِن رَبِّ البَرايَا
فهذا الوَعْدُ أدْنَى مِنْ نِعَيمٍ
…
مَضَى بالأمْسِ لَو وفِّقْتَ رَايَا
آخر:
ولَيسَ بِمَنْسُوبٍ إلى العِلْمِ والنُّهَى
…
فَتىً لا تُرَى فيه خَلَائِقُ أرْبَعُ
فَأوَّلُهَا تَقْوى الإِلهِ الَّتي بِهَا
…
يُنَالُ جَسِيمُ الخَيرِ والفَضْلُ أجْمَعُ
وثَانِيِةٌ صِدْقُ الحَيَاءِ فإنَّهُ
…
طِبَاعٌ عَلَيهِ ذُو المُرُوءَةِ يُطْبَعُ
وثَالِثةٌ حِلْمٌ إذَا الجَهْلُ أطْلَعَتْ
…
عَلَيهِ خبايًا مِن فُجُورٍ تَسَرَّعُ
…
ورَابِعَةٌ جُودٌ بِمِلْكِ يَمِينَهِ
…
إذَا نَابَهُ الحَقُّ الذي لَيسَ يُدْفَعُ
آخر:
إذا أنْتَ لَمْ تَزْرَعْ وأبْصَرْتَ حَاصِدًا
…
نَدِمْتَ عَلى التَّفْرِيط في زَمَنِ البَذْرِ
كَذَلِكَ إنْ قَدَّمْتَ خَيرًا وَجَدْتَهُ
…
وإن تكُنْ الأخْرَى فَمَا لَكَ مِنْ عُذْرِ
آخر:
ذَخِيرَة المَرْءِ في أيَّامِ مُدَّتِهِ
…
تَقْوى الإِلهِ وإحْسَانٌ يُقَدِّمُهُ
وأسْعَدُ النَّاس في الدنيا وآخِرَةٍ
…
من يَذْكُرِ الله لا يَفْتُر ويَحْمَدُهُ
آخر:
اإضْرَعْ إلى اللهِ لا تَضْرَعْ إلى الناسِ
…
وَاقْنَعْ بِعِزٍ فإنَّ العِزَّ بالْيَاسِ
فالرزْقُ عن قَدَرٍ يَجْرِي إلى أجَلٍ
…
مِن عِنْدِ لا غَافِلٍ عَنَّا ولا نَاسِ
فَكَيفَ أَبْتَاعُ فَقْرًا حاظِرًا بغِنَى
…
وكَيفَ أطْلُبُ حَاجَاتِي من النَّاسِ
آخر:
اعْلَمْ بأنِّكَ لا أبَا لَكَ في الذي
…
أصْبَحْتَ تَجْمَعُهُ لِغَيرِكَ خَازِنُ
فَلَقَدْ رَأيتَ مَعَاشِرًا وعَهِدْتَهُمْ
…
ومَضَوا وأنْتَ مُعَايِنٌ ما عَايَنُوا
ورَأيتَ سُكَّانَ القُصُور وما لهمْ
…
بَعْدَ القُصُورِ سِوَى القُبُورِ مَسَاكِنُ
جَمَعُوا وَمَا انْتَفَعُوا بِذَاكَ وأصْبَحُوا
…
وهُمُ بِمَا اكْتَسَبَوا هُنَاكَ رَهَائِنُ
لَو قَدْ دُفِنْتَ غَدًا وأقَبَلَ نَافِضًا
…
كَفَّيهِ عَنْكَ مِن التُرَابِ الدَّافِنُ
لَتَشَّاغَل الوُرَّاثُ بَعْدَكَ بالذِي
…
ورِثُوا وأسْلَمَكَ الوَلِيُّ البَاطِنُ
آخر:
كُلُ حَيٍّ آمِلٌ مَدَّ الأَجَلْ
…
والمَنَايَا هُنَّ آفَاتُ الأمَلْ
لَا تَغُرنْكَ آبَاطِيلُ المُنَى
…
والْزَمْ القَصْدَ ودَعْ عَنْكَ العِلَلْ
إنَّما الدُنْيَا كَظِلٍ زَائِلٍ
…
حَلَّ فِيهِ رَاكِبٌ ثُمَّ ارْتَحَلْ
آخر:
اغْنَ عَن المَخْلُوقِ بالخَالِقِ
…
تَغْنَ عن الكَاذِبِ والصَّادِقِ
واسْتَرْزِقِ الرحمنَ مِن فَضْلِهِ
…
فَلَيسَ غَيرُ اللهِ مِنْ رَازِقِ
مَنْ ظَنَّ أنَّ النَّاسَ يُغْنُونَهُ
…
فَلَيسَ بالرحمن بالواثِقِ
…
آخر:
نَادَيتُ سُكَّانَ القُبُورِ فَأُسْكِتُوا
…
وَأَجَابَنِي عَن صَمْتِهِمْ تُرْبُ الحَصَى
قَالَ أتدْرِي مَا فَعَلتُ بِسَاكني
…
مَزَّقْتُ لَحْمَهُوا وخَرَّقْتُ الكِسَا
وحشَوتُ أعْيُنَهُمْ تُرَابًا بَعْدَمَا
…
كَانَتْ تَأذى باليسيرِ مِن القَذَا
أمَّا العِظامُ فإنِّني مَزَّقَتُهَا
…
حَتَّى تَبَايَنْتِ المَفَاصِلُ والشِّوا