الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آخر:
وَكُلُّ مَنْ نَامَ بِلَيْلِ الشَّبابْ
…
يُوقِظُهُ الدَّهْرُ بِصُبْحِ المَشيبْ
يَا رَاكِبَ العَجْزِ أَلا نَهْضَةٌ
…
قد ضَيَّقَ الدَّهْرُ عَلَيكَ المَجَالْْ
لا تَحْسِبَنَّ أَنَّ الصِّبَا رَوْضَةٌ
…
تَنَامُ فِيهَا تَحْتَ فَيْءِ الظِّلَالْ
فَالعَيشُ نَومٌ والرَّدَى يَقْظَةٌ
…
وَالمَرءُ مَا بَيْنَهُمَا كَالخَيَالْ
وَالعُمر قَدْ مَرّ كَمرِّ السَّحَابْ
…
والمُلْتَقَى بالله عَمَّا قَرِيب
وَأَنْتَ مَخْدُوعٌ بِلَمْعِ السَّرَابْ
…
تَحْسَبُهُ مَاءً ولَا تَسْتَرِيبْ
فَكُلُّ مَنْ يَرْجُو سِوَى الله خَابْ
…
وإنَّمَا الفَوزُ لِعَبدٍ مُنِيبْ
يَسْتَقْبِلُ الرُّجْعى بِصِدْقِ الْمَتَابْ
…
وَيَرقُبُ الله الشَّهِيدَ القَرِيبْ
يَا حَسرَتَا مَرَّ الصِّبَا وانْقَضَى
…
وأَقْبَلَ الشَّيْبُ يَقُصُّ الأَثَرْ
وا خَجْلَتا وَالرَّحْلُ قَدْ قُوِّضَا
…
وَمَا بَقِي في الخُبْرِ غَيْرُ الخَبَرْ
وَلَيتَنِي لَوْ كُنْتُ فِيمَا مَضَى
…
أدَّخِرُ الزَّادَ لِطُولِ السَّفَرْ
قَدْ حَانَ مِن رَكْبِ التَّصَابِي إِيابْ
…
ورَائِدُ الرُشْدِ أَطَالَ المَغِيبْ
انْتَهَى
آخر:
هذه قصيدة عظيمة وعظية تزعجُكَ عن الدنيا وتزهدك فيها إن كنت صَاحِب عقل
قَطَّعْتُ مِنْكِ حَبائِل الآمَالِ
…
وَحَطَطْتُ عَنْ ظَهَرِ المَطِي رِحالي
وَيَئسِتُ أنْ أَبقَى لشيء نِلتُ مِمّا
…
فيكِ، يَا دُنيا، وَأَنْ يَبقَى لِي
…
فَوَجَدْتُ بَرْدَ اليّأسِ بَيْنَ جَوانحِي،
…
وَأَرَحْتُ مِنْ حِلِّي وَمِنْ تَرْحَالِي
وَلَئِنْ بَئِسْتُ، لَرُبّ بَرْقَةِ خُلّبِ
…
بَرَقَتْ لذي طَمَعٍ، وَبَرْقَةِ آل