الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلِلنْاسِ خَوضٌ في الْكَلامِ وَأَلْسُنٌ
…
وَأقْرَبَها مِنْ كُلِّ خَيْرٍ صَدُوقُها
وَما صَحَّ إِلَاّ شاهِدٌ صَحَّ غَيْبُهُ
…
وَما تُنْبِتُ الأغْصانَ إلَاّ عُروقُها
أَراني بِأعْباثِ الْمَلاعِب لاهِيًا
…
وَباللَّهْوِ لَوْلا جَهْلُ نَفْسي وَمُوقُها
أُرَقِّعُ مِنْ دُنْيايَ دُنْيا دَنِيَّةً
…
وَدارًا كَثيرًا وَهْيُها وَخُروقُها
فَإِنْ كانَ لي سَمْعٌ فَقَدْ أَسْمَعُ النِّدا
…
يُنادي غُروبُ الشَّمسِ لي وَشُروقُها
وقال:
أَحْمَدُ اللهَ عَلى كُلِّ حالِ
…
إنَّما الدُّنْيا كَفَيْءِ الطِّلالِ
إنَّما الدُّنيا مُناخٌ لِرَكْبٍ
…
يُسْرِعُ الْحَثَّ بِشَدِّ الرِّحالِ
رُبَّ مُغَترٍّ بِها قَدْ رَأَيْنا
…
نَعْشَهُ فَوْقَ رِقابِ الرِّجالِ
مَنْ رَأى الدُّنيا بِعَيَنْي بَصيرٍ
…
لَمْ تَكَدْ تَخْطُرُ مِنْهُ بِبالِ
إنَّما الْمِسكينُ حَقًّا يَقينًا
…
مَنْ غَدا يأمَنُ صَرْفَ اللَّيالي
لَيْسَ مالٌ لَمْ يُقَدِّمْهُ ذُخرا
…
رَبُّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِمالِ
ما أرى لي ظالِمًا غَيرَ نَفْسي
…
وَيْحَ نَفْسي ما لِنَفْسي وَمَا لِي
يا مُضَيِّعَ الْجِدِّ بِالْهَزْلِ مِنْهُ
…
مَنْ يُبالي مِنكَ مَا لا تُبالي
…
وقال في مُرَابطة عَبَّادَان:
سَقَى اللهُ عَبَّادانَ غَيْثًا مُجَلِّلَا
…
فإِنَّ لهَا فَضْلَا جََدِيدًا وأوَّلا
وَثَبَّتَ مَنْ فيها مُقيمًا مُرابٍطًا
…
فَما إنْ أرى عَنْها لَهُ مُتَحَوَّلا
إذا جِئْتَها لَمْ تلْقَ إلَاّ مُكَبِّرًا
…
تَخلَّى عَنِ الدُّنْيا وإلَاّ مُهَللاِّ
فأكْرِمْ بِمَنْ فيها عَلى اللهِ نازِلا
…
وأكْرِمْ بِعَبّادانَ دارًا ومَنْزلا
وقال أيضًا:
قُلْ لأَهْلِ الإِكْثارِ وَالإِقْلالِ
…
كُلُّكُمْ مَيِّتٌ عَلى كُلِّ حَالِ