الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - حسر الفرات عن جبل من ذهب:
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيُقتلُ من كل مئة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو"
(1)
.
قال القرطبي: "قوله: "يحسر الفرات عن جبل من ذهب" أي: يكشف، ومنه حسرت المرأة عن وجهها، أي: كشفت، والحاسر: الذي لا سلاح عليه، وكأن هذا إنما يكون إذا أخذت الأرض تقيء ما في جوفها كما تقدم في كتاب الزكاة
(2)
"
(3)
.
8 - عودة أرض العرب مروجًا وأنهارًا:
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدًا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا"
(4)
.
= (2/ 225).
(1)
رواه البخاري في كتاب الفتن، باب خروج ح 7119 (13/ 84)، ومسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ح 2894 (18/ 235).
(2)
قال في كتاب الزكاة، جاء في الحديث:"تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب" رواه مسلم في كتاب الزكاة باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها ح 1013 (102/ 7).
وهذا عبارة عما تخرج الأرض من الكنوز والندرات -وهي القطعة من الذهب- وهذا معنى قوله تعالى: {وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)} الزلزلة: 2، أي: كنوزها على أحد التفسيرين وقيل: موتاها. المفهم (3/ 56).
(3)
المفهم (7/ 228).
(4)
رواه مسلم في كتاب الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها ح 1012 (7/ 101).