الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملوحة، وقيل: هما اسمان أعجميان غير مشتقين"
(1)
.
أصلهم:
قال القرطبي: "قال مقاتل
(2)
: هم من ولد يافث بن نوح عليه السلام. وقال الضحاك
(3)
: من الترك. وقال كعب: احتلم آدم عليه السلام فاختلط ماؤه بالتراب فأسف فخلقوا من ذلك. وفيه نظر؛ لأن الأنبياء لا يحتلمون"
(4)
.
قال القرطبي: "قال الغزنوي
(5)
في كتابه المسمى بـ "عيون المعاني": أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يأجوج أمة لها أربعمائة أمير، وكذلك مأجوج لا يموت أحدهم حتى ينظر إلى ألف فارس من ولده، صنف منهم كالأرز طولهم مئة وعشرون ذراعًا، وصنف يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى، لا يمرون بفيل ولا خنزير إلَّا أكلوه، ويأكلون من مات منهم، مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق، وبحيرة طبرية، فيمنعهم الله من مكة والمدينة وبيت المقدس"
(6)
وقال علي
(1)
المفهم (7/ 207).
(2)
مقاتل بن سليمان الأزدي البلخي من التابعين، وهو إمام في التفسير، رمي بالتشيبه، وقدح فيه عدد كبير من العلماء، توفي سنة (150 هـ). تهذيب التهذيب (4/ 143)، سير أعلام النبلاء (7/ 201).
(3)
أبو القاسم الضحاك بن مزاحم الهلالي، صدوق كثير الإرسال، توفي بعد المائة. تهذيب التهذيب (2/ 226)، صفة الصفوة (4/ 50).
(4)
المفهم (7/ 207).
(5)
محمد بن طيفور الغزنوي مفسر مقرئ نحوي، من مؤلفاته "علل القراءات" توفي سنة (560 هـ). طبقات المفسرين للأدنه وي ص (274)، معجم المؤلفين (3/ 374).
(6)
هذا وما بعده نقله القرطبي عن الغزنوي ولم أجدها في شيء من كتب الحديث، وقد ذكرهما الطريري -في دراسته حول المفهم- في الأحاديث الواهية التي ذكرها القرطبي في كتابه. انظر: القرطبي ومنهجه في كتابه المفهم للطريري (1/ 175).