الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكتاب الأول فى مباحث الكتاب
(1)
مسألة
اختلفوا فى الكلام هل هو حقيقة فى اللفظ أو فى المعنى القائم بالنفس أو مشترك؟ أقول (2) عن الأشعرى والأصح الثانى.
وأصل الخلاف يرجع إلى أن الكلام صفة ذاتية أو فعلية (3)؟ ولعله أيضًا منشأ
(1) قال المؤلف رحمه الله فى البحر: الكتاب: القرآن، وقيل متغايران ورد بقوله تعالى:{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا} . . {إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى} . فإذا علم ذلك فالقرآن هو: اللفظ المنزل على محمد -صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم- للإعجاز بسورة منه المتعبد بتلاوته.
جمع الجوامع حاشية البنانى 1/ 223، نشر البنود 1/ 79، المنتهى لابن الحاجب ص 33، المنهاج بشرحى الأسنوى والبدخشى 1/ 160 - 163، المستصفى 1/ 65، الأحكام للآمدى 1/ 228، الإبهاج 1/ 189، روضة الناظر ص 33، مذكرة الشيخ رحمه الله ص 54، شرح الكوكب 2/ 7، فتاوى شيخ الإسلام 2/ 71، البحر المحيط 1/ 254، أصول السرخسى 1/ 279، وفواتح الرحموت 2/ 7.
(2)
تقدم الكلام على هذه الأقوال وبيان أن القول الصحيح منها أن الكلام حقيقة فى اللفظ ولا يطلق على المعنى القائم بالنفس إلا بقرينة.
وانظر الكلام على هذه الأقوال فى هذه الكتب: شرح الكوكب المنير 2/ 9، المستصفى 1/ 64، مذكرة الشيخ رحمه الله ص 188، روضة الناظر ص 98، فواتح الرحموت 2/ 6، المحصول 1/ 235، شرح التنقيح ص 126، شرح العقيدة الطحاوية ص 179، البحر المحيط 1/ 255، غاية المرام للآمدى ص 88، ومقالات الإسلاميين 1/ 267.
(3)
الصحيح أن الكلام صفة ذاتية. والقول الثانى قول المعتزلة حيث قالوا: معنى كونه متكلمًا أنه فاعل للكلام تعالى اللَّه عن ذلك علوًا كبيرًا.
وانظر الكلام على هذه الأتوال فى غاية المرام للآمدى ص 94، منهاج السنة 1/ 295، =