الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ضعيف جدًّا]
(1)
.
الدليل الثالث:
(2129 - 80) روى أبو الشيخ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن داود بن منصور، أخبرنا عثمان بن خرزاذ، أخبرنا العباس بن عثمان الراهبي، أخبرنا الوليد بن مسلم،
(1)
فيه ثلاث علل:
العلة الأولى: في إسناده محمد بن القاسم.
قال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (545).
وقال أحمد بن حنبل: يكذب أحاديثه أحاديث سوء موضوعة، ليس بشيء. الضعفاء الكبير (4/ 126).
وقال الآجري، عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون، أحاديثه موضوعة. تهذيب التهذيب (9/ 361).
وقال الدارقطني: كذاب. المرجع السابق.
العلة الثانية: محمد بن سليمان بن مشمول وقيل: مسمول.
قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي ضعيف الحديث كان الحميدي يتكلم فيه. الجرح والتعديل (7/ 267).
وقال النسائي: ضعيف مكي. الضعفاء والمتروكين (517).
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه في إسناده ولا متنه. الكامل (6/ 207).
وذكره العقيلي والساجي والدولابي وابن الجارود في الضعفاء، وقال ابن حزم: منكر الحديث. لسان الميزان (5/ 185).
وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 439).
ذكره ابن شاهين في الثقات، وزعم أن يحيى بن معين وثقه. المرجع السابق.
وفيه أيضًا عبيد الله بن سلمة بن وهرام.
قال الذهبي: روى الكتاني عن أبي حاتم تليينه. ميزان الاعتدال (3/ 9).
وقال ابن المديني لا أعرفه. الجرح والتعديل (5/ 318).
وقال الأزدي: منكر الحديث. لسان الميزان (4/ 105).
العلة الثالثة: سلمة بن وهرام، مع كونه اختلف فيه. فلم أقف على سماعه من عبد الله بن عمرو. وفي التقريب: صدوق من السادسة، ومعنى ذلك أنه لم يلق أحدًا من الصحابة، فيكون الإسناد فيه انقطاع.