الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عكرمة بن خالد، قال: أتي بأبي قحافة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكأن رأسه ثغامة، فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: غيروا رأس الشيخ بحناء.
[ضعيف وذكر الحناء فيه منكر]
(1)
.
الدليل الثامن:
(2237 - 188) ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة،
عن عبد الملك، قال: سئل عطاء عن الخضاب بالوسمة؟ فقال: هو مما أحدث الناس، وقد رأيت نفرًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما رأيت أحدًا منهم يختضب بالوسمة، ما كانوا يخضبون إلا بالحناء والكتم وهذه الصفرة
(2)
.
[صحيح].
• وأجيب:
أولًا: لا شك أنه ثبت عن بعض الصحابة الصبغ بالأسود، ثبت عن الحسن من طرق كثيرة وبعضها صحيح، وثبت عن عقبة بن عامر بسند صحيح، وسيأتي النقول عنهم إن شاء الله.
(2238 - 189) ثانيًا: قد روى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن نمير، عن إسرائيل،
(1)
الطبقات الكبرى (5/ 451) وفيه ثلاث علل:
الأول: في إسناده عبد الله بن المؤمل.
قال أبو زرعة وأبو حاتم: ليس بقوي. الجرح والتعديل (5/ 175).
وقال أحمد: ليس هو بذاك. المرجع السابق.
وقال العقيلي: لا يتابع على كثير من حديثه. الضعفاء الكبير (2/ 302).
وفي التقريب: ضعيف الحديث.
الثاني: أن عكرمة تابعي، فهو مرسل.
الثالث: أن قصة أبي قحافة من الأحاديث الصحيحة ليس فيها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: غيروه بحناء، وإنما الخلاف، هل قال: وجنبوه السواد أم لا.
(2)
المصنف (5/ 148) رقم 25033.