الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
•
دليل القائلين بالكراهة:
الدليل الأول:
(2314 - 265) ما رواه البزار في مسنده، من طريق عبد الصمد بن النعمان، أخبرنا كيسان أبو عمر، عن يزيد بن بلال،
عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي فإن الصائم إذا يبست شفتاه كان له نور يوم القيامة
(1)
.
[ضعيف]
(2)
.
الدليل الثاني:
(2315 - 266) ما رواه البخاري من طريق الزهري، عن ابن المسيب،
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. والحديث في مسلم
(3)
.
(1)
البزار (2137).
(2)
وقد رواه الدارقطني (2/ 204) ومن طريقه البيهقي (4/ 274) من طريق عبد الصمد به إلا أنه ذكره موقوفًا.
وفي إسناده: أبو عمر القصار: كيسان، ضعيف، ذكر العقيلي في الضعفاء، وقال: ضعيف، وضعفه أحمد بن حنبل، وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وفي التقريب: ضعيف.
ويزيد بن بلال مثله ضعيف، قال فيه البخاري: فيه نظر، وضعفه العقيلي، وابن حجر.
ورواه الدارقطني (2/ 204) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (4/ 274) من طريق عبد الصمد، عن كيسان أبي عمر القصار، عن عمرو بن عبد الرحمن، عن خباب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. قال الدارقطني: كيسان أبو عمر ليس بالقوي، ومن بينه وبين علي غير معروف.
(3)
وهذا لفظ البخاري.
وأخرجه البخاري (1904) ومسلم (1151)، من طريق ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن أبي صالح الزيات، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وفيه:
…
والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله -زاد مسلم: يوم القيامة- من ريح المسك .... الحديث. =