الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: سنة، وهو قول في مذهب الحنفية
(1)
، ومذهب الشافعية
(2)
، والحنابلة
(3)
، واختاره ابن عرفة
(4)
، وابن العربي من المالكية
(5)
.
•
دليل من قال: السواك مستحب وليس بسنة:
فرق بعض الفقهاء بين المستحب والسنة فقالوا:
السنة: ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
والمستحب: ما فعله مرة أو مرتين. وألحق بعضهم به ما أمر به، ولم ينقل أنه فعله
(6)
.
وهذا التفريق بين السنة والمستحب لا دليل عليه، والصحيح أن لفظ السنة
(1)
البحر الرائق (1/ 1/21)، وتبيين الحقائق (1/ 4)، العناية شرح الهداية (1/ 25)، الجوهرة النيرة (1/ 6)، شرح فتح القدير (1/ 24، 25).
(2)
وانظر أسنى المطالب (1/ 36)، حاشيتا قليوبي وعميرة (1/ 58)، وفتاوى الرملي (1/ 51)، تحفة المحتاج (1/ 213). نهاية المحتاج (1/ 177).
(3)
الإنصاف (1/ 118)، كشاف القناع (1/ 94). مطالب أولى النهى (1/ 92).
(4)
التاج والإكليل (1/ 380)، الشرح الصغير (1/ 125).
(5)
قال ابن العربي في أحكام القرآن (2/ 79) وقال: «السواك من سنن الوضوء، لا من فضائله» .
(6)
قال في البحر الرائق (1/ 29): «ما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم مع تركٍ ما، بلا عذر سنة. وما لم يواظب عليه مندوب، ومستحب، وإن لم يفعله بعد ما رغب فيه» . ثم قال: والاستحباب لا يلزم المواظبة؛ لأن جميع المستحبات محبوبة له، ومعلوم أنه لم يواظب على كلها، وإلا لم تكن مستحبة، بل مسنونة». اهـ وانظر البحر المحيط (1/ 378)، شرح البهجة (1/ 388)، نهاية المحتاج (1/ 105).