الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بكير بن عبد الله بن الأشج، عن نافع،
أن عبد الله بن عمر كان يقلم أظفاره، ويقص شاربه في كل جمعة
(1)
.
[صحيح]
(2)
.
(2134 - 85) وهو أصح مما رواه البخاري في الأدب المفرد، قال: حدثنا محمد ابن عبد العزيز قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني ابن أبي رواد قال أخبرني نافع،
أن ابن عمر كان يقلم أظافيره في كل خمس عشرة ليلة ويستحد في كل شهر
(3)
.
• ويناقش:
قد لا يكون اختيار ابن عمر رضي الله عنهما للجمعة تعبدًا، وإنما لأن الإنسان مأمور يوم الجمعة بالاغتسال والتنظف والتطيب والتسوك لحضور الجمعة، فيحصل منه تقليم الأظافر اتفاقًا، لا بقصد التعبد بذلك يوم الجمعة، والله أعلم.
•
دليل من قال: يستحب تقليم الأظفار يوم الخميس:
قال الحافظ في الفتح: «لم يثبت في استحباب قص الظفر يوم الخميس حديث، وقد أخرجه جعفر المستغفري بسند مجهول، ورويناه في مسلسلات التيمي من طريقه» .اهـ
(4)
.
(1)
سنن البيهقي (3/ 244).
(2)
رجاله ثقات. أبو بكر بن الحسن: هو أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثقة، غزير العلم أكثر عنه البيهقي. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (17/ 356، 358).
وأبو زكريا بن أبي إسحاق هو المزكي، والأصم، كلاهما ثقة، وبقية رجال الإسناد ثقات.
(3)
الأدب المفرد (1258).
ففي إسناده شيخ البخاري محمد بن عبد العزيز الرملي الواسطي،
قال الحافظ في مقدمة فتح الباري (ص: 441): وثقه العجلي.
وقال يعقوب بن سفيان: كان حافظًا. وقال أبو حاتم: هو إلى الضعف ما هو.
وقال ابن حبان: ربما خالف. أخرج له البخاري في صحيحه حديثين في الشواهد، ولم يحتج به. كما أن في إسناده ابن أبي رواد، مختلف فيه، وقد سبقت ترجمته.
(4)
فتح الباري (10/ 346).
(2135 - 86) وأخرج الديلمي في مسند الفردوس،
عن أبي هريرة: من أراد أن يأمن من الفقر، وشكاية العمى، والبرص، والجنون، فليقلم أظفاره يوم الخميس بعد العصر
(1)
.
لا أعلم له أصلًا.
(2136 - 87) وروى ابن الجوزي في الموضوعات من من طريق هناد بن إبراهيم، قال: أنبأنا إسماعيل بن محمد بن علي البخاري، قال: حدثنا محمد بن نصر بن خلف، قال: حدثنا سيف بن حفص السمرقندي، قال: حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا الحسن بن شبل، قال: أنبأنا الفضل بن خالد النحوي، عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم، عن عطاء،
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قلم أظفاره يوم السبت خرج منه الداء، ودخل فيه الشفاء، ومن قلم أظفاره يوم الأحد خرجت منه الفاقة، ودخل فيه الغنى، ومن قلمها يوم الاثنين خرجت منه العلة، ودخلت فيه الصحة، ومن قلمها يوم الثلاثاء خرج منه البرص، ودخل فيه العافية، ومن قلمها يوم الأربعاء خرج منه الوسواس والخوف، ودخل فيه الأمن والصحة، ومن قلمها يوم الخميس خرج منه الجذام، ودخلت فيه العافية، ومن قلمها يوم الجمعة دخلت فيه الرحمة، وخرجت منه الذنوب
(2)
.
وهو حديث موضوع. قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من أقبح الموضوعات وأبردها، وفيه مجهولون وضعفاء، ففي أوله هناد لا يوثق به، وفي أخره نوح، قال يحيى: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه، وقال السعدي:
(1)
الفردوس بمأثور الخطاب (5865).
(2)
الموضوعات لابن الجوزي (1451) ونسبه صاحب كشف الخفاء (2/ 538) للديلمي في مسند الفردوس.