الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس في صفة التسوك
الفصل الأول في كيفية التسوك
مدخل في ذكر الضوابط الفقهية:
• إذا أمرنا بشيء ولم نؤمر بصفته كانت الصفة إلى الفاعل.
• استحباب صفة في العبادة كاستحباب أصلها يحتاج إلى توقيف.
• إذا ثبت طبيًّا أن صفة معينة مضرة بأسنان السائك فإنه ينهى عنها من أجل الضرر.
• كان النبي صلى الله عليه وسلم يشوص فاه بالسوك.
[م-907] ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية
(1)
، والمالكية
(2)
، والشافعية
(3)
، والحنابلة
(4)
، إلى أن المستحب أن يستاك عرضًا إلا في اللسان فإنه يستاك طولًا.
(1)
حاشية ابن عابدين (1/ 114)
(2)
حاشية الخرشي (1/ 139).
(3)
المجموع (1/ 55)، أسنى المطالب (1/ 37)، حاشيتا قليوبي وعميرة (1/ 57)، حاشية الجمل (1/ 117)، روضة الطالبين (1/ 56).
(4)
قال في كشاف القناع (1/ 73): «ويستاك عرضًا بالنسبة إلى الأسنان» ، ثم قال:«وفي الشرح إن استاك على لسانه أو حلقه فلا بأس أن يستاك طولًا» . إلخ كلامه وانظر المغني - ابن قدامة (1/ 135).