الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عبد الأعلى، قال: سألت ابن الحنفية عن الخضاب بالوسمة؟ فقال: هي خضابنا أهل البيت
(1)
.
[حسن].
ثالثًا: أن الصبغ بالأسود على فرض أن جميع الصحابة لم يصبغوا به، لم ينقل عن الصحابة أيضًا أنهم كرهوه أو منعوه، ولو نقل لكان صالحًا للحجة.
وقال بعضهم: إن الوسمة صبغ ليس بالأسود، قيل: إن كان كذلك لم يكن قول عطاء بأن الصبغ به حدث دليل أن الصحابة لم يصبغوا بالأسود، فإما أن تعتبره أسود فالجواب عنه ما علمت، أو ليس بالأسود فلا تستدل به على أن الصحابة لم يصبغوا بالأسود.
الدليل التاسع:
(2239 - 190) ما رواه ابن عدي من طريق رشدين بن سعد، عن أبي صخر حميد بن زياد، عن يزيد بن قسيط،
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يبغض الشيخ الغربيب.
قال أحمد: قال رشدين: الذي يخضب بالسواد
(2)
.
[ضعيف]
(3)
.
(1)
المصنف (5/ 148) رقم 25023.
(2)
الكامل (3/ 156).
(3)
فيه رشدين بن سعد، ضعفه أحمد بن حنبل، وأبو زرعة، وابن سعد. الجرح والتعديل (3/ 513)، الطبقات الكبرى (7/ 517).
وقال يحيى بن معين: رشدين بن سعد لا يكتب حديثه. الجرح والتعديل (3/ 513).
وقال أبو حاتم الرازي: رشدين بن سعد منكر الحديث، وفيه غفلة، ويحدث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث ما أقربه من داود بن المحبر، وابن لهيعة أستر، ورشدين أضعف. المرجع السابق.
وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (203).
وفي إسناده أيضًا: أبو حميد صخر بن زياد، مختلف فيه.