الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: المراد تنظيفها بالوضوء
(1)
.
•
الدليل على استحباب غسل البراجم:
(2251 - 202) ما رواه مسلم من طريق مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن عبد الله بن الزبير،
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء. قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة. زاد قتيبة: قال وكيع: انتقاص الماء يعني الاستنجاء
(2)
.
الراجح فيه وقفه على طلق
(3)
.
الدليل الثاني:
(2252 - 203) رواه أحمد، قال: ثنا عفان، حدثنا: حماد، ثنا علي بن زيد، عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر،
عن عمار بن ياسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من الفطرة - أو الفطرة - المضمضة والاستنشاق وقص الشارب والسواك وتقليم الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط والاستحداد والاختتان والانتضاح.
[ضعيف]
(4)
.
الدليل الثالث:
(2253 - 204) ما رواه أحمد، قال: ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن
(1)
طرح التثريب (2/ 84)، وقال السندي في حاشيته على النسائي (8/ 127):«وغسل البراجم تنظيف المواضع التي يجتمع فيها الوسخ والمراد الاعتناء بها في الاغتسال» .اهـ
(2)
مسلم (261).
(3)
انظر تخريجه (2058).
(4)
المسند (4/ 264)، فيه سلمة بن محمد مجهول، وقد تفرد بالرواية عنه ابن جدعان، وهو ضعيف.