وقيل: اتقاء هذه الأماكن مندوب، وهذا هو المشهور من مذهب - موسوعة أحكام الطهارة - الدبيان - ط ٣ - جـ ٧

(1)

اعتبر المالكية اتقاء الطريق والظل النافع من الآداب المستحبة انظر الخرشي (1/ 144)، جامع الأمهات (ص: 52)، ولا يلزم من ترك المندوب الوقوع في المكروه.

(2)

نقل العدوي في حاشيته على الخرشي (1/ 145): عن عياض القول بالتحريم، ونقل عن علي الأجهوري أنه قال:«وظاهر الحديث التحريم، وينبغي الرجوع إليه، إذ فاعل المكروه لا يلعن» . اهـ وقال في حاشية الدسوقي (1/ 107): «قال شيخنا: والظاهر أن قضاء الحاجة في المورد والطريق والظل وما ألحق به حرام كما يفيده عياض، وقاله عج خلافًا لما يقتضيه كلام المنصف من الكراهة؛ لأنه جعل اتقاءها مندوبًا» ، وانظر منح الجليل (1/ 100).

(3)

قال النووي في المجموع (1/ 102): وظاهر كلام المصنف والأصحاب أن فعل هذه الملاعن أو بعضها مكروه كراهة تنزيه، لا تحريم، وينبغي أن يكون محرمًا لهذه الأحاديث، ولما فيه من إيذاء المسلمين، وفي كلام الخطابي إشارة إلى تحريمه. اهـ

(4)

المغني (1/ 108)، والمبدع (1/ 83)، الفروع (1/ 116)، الإنصاف (1/ 97، 98)، تصحيح الفروع (1/ 116)، كشاف القناع (1/ 64).