الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن تشد فرجها وتعصبها.
وهل يجب عليها ذلك في كل صلاة؟ على الخلاف السابق في غسل الفرج.
•
الأدلة على وجوب التلجم والتحفظ:
الدليل الأول:
(1523 - 265) ما رواه مالك في الموطأ، قال: عن نافع، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة كانت تهراق الدماء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
لتنظر إلى عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر، قبل أن يصيبها الذي أصابها، فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر، فإذا خلفت فلتغتسل، ثم لتستثفر، ثم لتصلي
(1)
.
[والحديث رجاله ثقات، إلا أنه أعل بالانقطاع، وفي إسناده اختلاف]
(2)
.
(1)
الموطأ (1/ 62).
(2)
الحديث فيه اختلاف في إسناده، رواه أيوب ونافع، عن سليمان بن يسار، واختلف عليهما.
أما رواية أيوب عن سليمان: فقد اختلف فيه على أيوب:
فرواه وهيب، كما في مسند أحمد (6/ 321، 322) وسنن أبي داود (278) وسنن الدارقطني (1/ 208)، وسنن البيهقي (1/ 334).
وسفيان كما في مسند الحميدي (304)، وسنن الدارقطني (1/ 207).
وعبد الوارث كما في سنن الدارقطني (1/ 208) ثلاثتهم (وهيب، وسفيان، وعبد الوارث) رووه عن أيوب عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة بلفظ: أن فاطمة استحيضت، وكانت =