الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الثالث:
(1400 - 142) ما رواه أبو داود، قال: حدثنا محمد بن عيسى، ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة،
عن أمها أنها قالت: كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل
(1)
.
[فيه لين]
(2)
.
•
دليل من قيده بالحاجة:
لعلهم رأوا أن ذلك كان في وقت قبل أن تنتشر الحشوش في البيوت في المدينة، وكان الخروج لقضاء الحاجة ليلًا فيه مشقة، أو رأوا أن في ذلك نجاسة للآنية، فيقيد بالحاجة، أو رأوا أن الأدلة الدالة على الجواز تشعر بقيد الحاجة؛ لأنها إما بوقت مرض النبي صلى الله عليه وسلم أو في وقت الليل، وكلها تدل على وجود الحاجة إلى هذا الفعل، فقيدوه بالحاجة، والله أعلم.
•
دليل من خص الكراهة بالآنية النفيسة:
دليله أن البول في الآنية الثمينة يدل على السرف والخيلاء، وهذا منهي عنه
(1)
سنن أبي داود (24).
(2)
في إسناده حكيمة بنت أميمة، لم يرو عنها إلا ابن جريج، ولم يوثقها إلا ابن حبان. الثقات (4/ 195)، وقال الذهبي في الميزان: غير معروفة. وفي التقريب: لا تعرف.
[تخريج الحديث]:
الحديث أخرجه النسائي في الكبرى (34)، وفي الصغرى (32)، وأبو بكر الشيباني في الآحاد والمثاني (3342)، والطبراني في المعجم الكبير (24/ 205)، وابن حبان في صحيحه (1426)، والحاكم في المستدرك (593)، والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 99) من طريق حجاج بن محمد به.