الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يصلي فيه، ويحته من ثوبه يابسًا ثم يصلي فيه.
[حسن]
(1)
.
الدليل الخامس:
ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم ربما صلى، وهو في ثوبه، فتحته عائشة من ثوبه، وهو في الصلاة، وهذا فيه إشارة إلى أن إزالته من باب الاستقذار؛ لأنه لم يكن يتفقد ثوبه قبل صلاته.
(1514 - 156) فقد روى ابن خزيمة، قال: حدثنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا إسحاق، يعني: الأزرق، قال: حدثنا محمد بن قيس، عن محارب بن دثار،
عن عائشة، أنها كانت تحت المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي
(2)
.
[صحيح].
(1)
الحديث أخرجه أحمد كما في حديث الباب، وابن خزيمة (294) وابن الجوزي في التحقيق (1/ 106) من طريق معاذ بن معاذ العنبري.
وأخرجه إسحاق بن راهوية في مسنده (1185) أخبرنا النضر بن شميل.
وأخرجه ابن خزيمة (294) من طريق أبي الوليد وأبي قتيبة سلم بن قتيبة،
وأخرجه البيهقي (2/ 418) من طريق يزيد بن عبد الله بن يزيد بن ميمون بن مهران، كلهم عن عكرمة بن عمار بهوفي إسناده عكرمة بن عمار، تكلم في روايته عن يحيى بن أبي كثير، ووثقه ابن معين، وابن المديني، وأبو داود السجستاني، ووكيع، والدارقطني.
وقال ابن معين: كان ابن عمار أميًا، وكان حافظًا. الجرح والتعديل (7/ 10)، تهذيب الكمال (20/ 260).
وقال أبو حاتم الرازي: كان صدوقًا، وربما وهم في حديثه، وربما دلس، وفى حديثه عن يحيى بن أبى كثير بعض الاغاليط. المرجع السابق.
وقال أحمد بن حنبل: عكرمة بن عمار مضطرب الحديث عن غير إياس بن سلمة، وكان حديثه عن إياس بن سلمة صالحًا، وحديثه عن يحيى بن أبى كثير مضطربًا. المرجع السابق.
وفي التقريب: صدوق يغلط، وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب، ولم يكن له كتاب، وباقي رجال الإسناد ثقات، وقد صحح إسناده ابن تيمية في مجموع الفتاوى (21/ 589).
(2)
صحيح ابن خزيمة (290).