الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: لا تشرع التسمية مطلقًا، وهو قول في مذهب المالكية
(1)
.
وقيل: لا تشرع عند الدخول، وتشرع عند الخروج، وهو قول في مذهب المالكية
(2)
.
•
دليل من قال بمشروعية التسمية:
الدليل الأول: الإجماع
.
وممن حكى الإجماع على مشروعية التسمية عند دخول الخلاء النووي، قال: وهذا الأدب -يعني: قول بسم الله- متفق على استحبابه، ويستوي فيه الصحراء والبنيان
(3)
.
الدليل الثاني:
(1272 - 13) قال الحافظ ابن حجر: روى العمري، من طريق عبد العزيز بن المختار، عن عبد العزيز بن صهيب،
عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخلتم الخلاء، فقولوا: بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث.
[ذكر التسمية في الحديث شاذ]
(4)
.
(1)
الخرشي (1/ 143).
(2)
الخرشي (1/ 143).
(3)
المجموع (1/ 88).
(4)
قال الحافظ: إسناده على شرط مسلم، وفيه زيادة التسمية ولم أرها في غير هذه الرواية. قلت: هذه الزيادة شاذة، فقد رواه جماعة عن عبد العزيز بن صهيب، دون ذكر التسمية، منهم:
الأول: شعبة، كما في مسند أحمد (3/ 282)، والبخاري (142)، والترمذي (5)، وابن الجارود في المنتقى (28)، ومسند أبي يعلى (3914)، ومسند أبي عوانة (1/ 216)، وشرح السنة للبغوي (186).
الثاني: حماد بن زيد، كما في سنن أبي داود (4)، والترمذي (6)، والدرامي (699)، ومسند ابن الجعد (1427)، والبيهقي (1/ 95). =