الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الأول هل يكره مس الذكر باليمين مطلقًا أو حال البول فقط
مدخل في ذكر الضوابط الفقهية:
• النهي عن الأغلظ لا يشمل الأخف.
• النهي عن مس الذكر باليمين حال البول، إن كان من باب تكريم اليمين كان النهي مطلقًا، وإن كان من باب وقاية اليمين عن مباشرة النجاسة كان النهي خاصًا بحال البول، وهو الراجح.
[م-632] اختلف الفقهاء هل يكره مس الذكر باليمين مطلقًا أو حال البول؟
فقيل: يكره مس الذكر باليمين مطلقًا حال البول وغيره
(1)
.
وقيل: يكره حال البول فقط، وهو الظاهر
(2)
.
•
دليل من قال: يكره حال البول:
الدليل الأول:
(1435 - 177) ما رواه مسلم من طريق همام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة،
(1)
وهو ظاهر عبارة أحمد، قال في الفروع (1/ 124):«أكره أن يمس فرجه بيمينه، فظاهره مطلقًا، وذكر صاحب المحرر، وهو ظاهر كلام الشيخ، وحمله أبو البركات ابن منجا على وقت الحاجة، لسياقه فيها، وترجم الخلال رواية صالح كذلك» . اهـ وانظر معالم السنن (1/ 23)، شرح النووي على صحيح مسلم (3/ 156)، إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام (1/ 103)، حاشية السيوطي على النسائي (1/ 43)، البحر الرائق (1/ 255)، أسنى المطالب (1/ 53).
(2)
فتح الباري (ح 154)، البحر المحيط في أصول الفقه (5/ 29).